وقد أطلق الدكتور على عجوة الخبير الاعلامى وعميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق على تلك المواقع اسم "العدو الخفي" لما تقوم به من أضرار جسيمة وخطيرة على المجتمعات العربية،وقال إن الثورة المعلوماتية التي جعلت من عالمنا الواسع قرية صغيرة رافقتها ثورات أخرى جعلت من تلك القرية محكومة من قبل قوة غير مركزية أقرب ما تكون إلى الهلامية، تؤثر بالواقع ولا تتأثر به،وأضاف أن هناك الكثير من الجرائم ارتكبت في حق المجتمع بسبب تلك المواقع التي تدفع البعض إلى أعمال إجرامية من خلال الانشغال بتلك المواقع وهى جرائم يعاقب عليها القانون. وقال عجوة إن تلك المواقع هدفها زعزعت الاستقرار وإطلاق دعوات للعصيان وتقوم بنشر الرذيلة بين الشباب، مؤكداً انه ينضم حوالي 200 ألف شخص يوميا إلى "الفيس بوك"الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص، كما أن هناك شعوراً جمعياً عربيا بأن الكيان الصهيوني يقوم بتجنيد الكثير من عملائها لزيادة انتشار تلك المواقع، مستغلة بذلك التطور التكنولوجي الكبير لديها في هذا المجال،ونتيجة لذلك بات الشباب العربي والإسلامي "جواسيس" دون أن يعلموا ويقدمون معلومات مهمة للمخابرات الإسرائيلية دون أن يعرفوا لاسيما وان الوضع أصبح سهلاً،حيث لا يتطلب الأمر من أي شخص سوى الدخول إلى الانترنت خاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع حتى في الجنس معتقدا أنه يفرغ شيئاً من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى.