أكمل (13) مرشحاً فى سباق الانتخابات الرئاسية فى السودان – من جملة (21) آخرين – إجراءات ترشيحهم بعد ان اعتمدتهم مفوضية الانتخابات قبل ان تقفل أبواب الترشيح، فيما عجز (9) من المرشحين عن تكملة الإجراءات بسبب ما اعتبروه عراقيل من الحكومة. وكان ابرز المرشحين للرئاسة الذين أكملوا إجراءات تسجيلهم الرئيس السوداني عمر البشير مرشح «المؤتمر الوطني» والصادق المهدي مرشح «حزب الأمة»، وياسر عرمان مرشح «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، والمرشح عن «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه حسن الترابي الدكتور عبد الله دينق نيال – من جنوب السودان – وحاتم السر مرشح «الحزب الاتحادي الديمقراطي» الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني، ومبارك الفاضل زعيم «حزب الأمة الإصلاح والتجديد»، والسكرتير العام «للحزب الشيوعي» السوداني محمد إبراهيم نقد، والدكتورة فاطمة عبد المحمود زعيمة تنظيم «الاتحاد الاشتراكي السوداني»، والعميد متقاعد عبد العزيز خالد رئيس تنظيم «قوات التحالف السودانية» الى جانب الصحافي المستقل محمد احمد جحا، والمفكر السوداني المستقل الدكتور كامل إدريس رئيس «الهيئة العامة للملكية الفكرية». في هذه الأثناء أكد حزب المؤتمر الوطني اكتساحه للانتخابات المقبلة وتوقع ان يحصل على ما نسبته 70% في انتخابات الرئاسة، وقال مسؤول التعبئة السياسية بالحزب الحاج ماجد سوار ان حزبه سيفوز بكل مقاعد انتخابات الولاة، وقلل من حظوظ المرشحين المنافسين للرئيس البشير. في حين قال مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر الذي أكمل إجراءات ترشيحه مؤخراً ان الانتخابات المقبلة تمثل طوق نجاة للسودان لانتشاله من حالة التردي التي عاشها في سنواته الماضية، متعهداً بمحاربة ما اسماه الفساد، ومقاومة كافة الأساليب الفاسدة التي تستهدف التأثير على إدارة الشعب في الانتخابات، وأضاف نريدها معركة تنظيم خالية من التزوير. فيما دعا مرشح الحزب الشيوعي السوداني محمد إبراهيم نقد الأحزاب السودانية الى ممارسة ديمقراطية نظيفة تقطع الطريق أمام الانقلابات العسكرية وبناء تقاليد انتخابية للجماهير ولأجيال جديدة مؤكداً ان القوى السياسية مؤهلة لذلك.