وجد نفسه حبيسا للإعاقة، قلبه تعتصره الحسرة على قدره الذي ألزمه كرسي المعاقين الذي لا يملكه، إنه الشاب عبدالله مشبب علي الحياني (18سنة)، يشكو آلامه مما سببته له الإعاقة، حيث كان يتمنى لو أنه أحد أفراد القوات المسلحة الذين يقومون بمهمة الدفاع عن الوطن الحبيب. يقول عبدالله: الإعاقة حطمت آمالي خصوصا أنها حرمتني من الدراسة، فلم أتمكن من مواصلة تعليمي إضافة إلى حالة والدي المادية السيئة، فهو يعيش على ما يحصل عليه من الضمان الاجتماعي، وأسرتي مكونة من 9أفراد ذكورا وإناثا، ويسكنون في منزل شعبي بمركز الجوة بسراة عبيدة، ويحاولون تحسين دخلهم من بضعة أغنام يربونها. ويناشد عبدالله المسؤولين والجهات المعنية وأهل الخير ألا يتخلوا عن مساندته، ويطالبهم بضرورة النظر في حالته وأسرته التي أصبحت في وضع سيئ يحتاج التوقف والمساعدة.