قالت سحر بنت عبدالرحمن عطية - ماجستير في علم الاجتماع - إن سكن العشش من أنماط الإسكان التى تقع في أدنى المراتب، لكنه مختلف عن إسكان الإيواء الذي تبنيه المحافظات، والإسكان العشوائي الذي يبنيه الاهالى، وإسكان المقابر. وأضافت إنه عبارة عن أكواخ من الخشب أو الصفيح أوالكرتون أو الخرق مقامة في الشوارع، أو تأخذ شكل تجمعات متلاصقة من العشش في مكان أكثر اتساعا موضحة ان التسليم بدور المكان في صياغة الخصائص النفسية والشخصية للسكان مهم للغاية. وقالت إن الخلل الواضح في السكان وخصائصهم من حيث التركيب النوعي والعمري وحالاتهم الاجتماعية والتعليمية ومستوى الإعالة، له آثار صحية ومعيشية وسلوكية متدنية.. كما تمثل هذه المناطق بيئة مناسبة للجريمة والمخالفات النظامية على المحيط الاجتماعي أما بالنسبة للعامل النفسي فهو لا يقل تأثيرًا على أصحاب قاطني العشوائيات أو العشش تتركز حول نظرة ذلك الفرد الإنسان والتى لن تتجاوز الدونية وأنه منبوذ ومكروه داخل المجتمع وليس له أي دور أو قيمة مما يؤدي به ذلك لإثبات تواجده بطرق وأساليب غير شرعية.