تسلم المواطن خنيفر الرشيدي البالغ من العمر مائة وثلاثة أعوام شيكا بملغ إجمالي مقداره أربعة عشر ألف ريال كتعويض عن الفترة التي قضاها موقفا 14 يوما بخيبر بأمر من محافظة خيبر، بعد ان صدر حكما لصالحه. وتعود تفاصيل القضية إلى ماقبل عامين “على خلفية إزالة بئر”، وتابعت (المدينة) نشرها آنذاك، حيث أصدرت المحكمة الإدارية بالمدينةالمنورة في وقت سابق حكما يلزم محافظة خيبر بدفع مبلغ 14ألف ريال للمواطن خنيفر الرشيدي، جراء سوء استخدام المحافظ لصلاحياته بسجن مسنا تجاوز عمره 100عام إثر خلاف حول بئر، حيث تدخل سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وأمر بسرعة اطلاق سراح الرشيدي. ويقول المواطن خنيفر تقدم وكيلي المحامي سلطان الزاحم الى الجهات القضائية التي انصفتني واصدرت حكما لصالحي، وعبر عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة الذي تابع القضية وانصفني، مضيفا إلى أنه لايظلم أحد في بلادنا في ظل وجود حكام دستورهم كتاب الله وسنة نبيه. وأكد المحامي بن زاحم أن الحكم ليس بمستغرب، وهو دليل واضح على ما وصلت إليه مملكتنا في حفاظها على حقوق الإنسان وكرامته، ولا أصدق من إقامة الدولة لجهات مرجعية كالمحكمة الإدارية التي تساوي بين الخصوم (مسؤولون في بعض قطاعات الدولة أمام مواطنين عاديين). مضيفا أن الحكم لصالح موكله دليل على ذلك وأن إساءة استخدام الصلاحيات والسلطات أمر مرفوض جملة وتفصيلا في دولة ارتضت الشريعة المطهرة دينا ودستورا لها.