نشر البنك الدولي توقعات اقتصادية توقع فيها نموا بمعدل 2.7في المائة في العام 2010 معتبرا انه غير كاف لامتصاص البطالة كما توقع أن تستقر أسعار النفط حول 76 دولارا في 2010 و2011. وقال البنك ومقره في واشنطن إنه بعد تراجع صافي الناتج الداخلي العالمي بمعدل 2،2 في المائة في 2009 فإن "نمو الاقتصاد ما زال هشا". واعتبر التقرير الذي نشره البنك الدولي امس الاول ان النمو يجب ان يكون بمعدل 1.8 في المائة في الدول "التي لها عائدات مرتفعة" وبمعدل 5.2 في المائة في الدول النامية. وسيكون الاعلى في الصين (9.0 في المائة) وفي جنوب اسيا (6، 9 في المائة بينها 7.5 في المائة في الهند) وأقل في افريقيا شبه الصحراوية (3.8 في المائة وفي امريكا اللاتينية (3.1 في المائة وفي منطقة اوروبا الوسطى والشرقية وآسيا الوسطى 2.7في المائة). وقال أحد واضعي التقرير، هانس تيمر، في لقاء مع الصحافيين "بالواقع، النمو هذا العام ليس قويا بما فيه الكفاية من اجل خلق مراكز ضرورية للداخلين الجدد الى سوق العمل العالمي دون اغفال انه يجب خلق وظائف للذين فقدوا وظائفهم عام 2009". وأشار البنك الدولي الى ان حجم المبادلات العالمية " الذي شهد انخفاضا كبيرا بمعدل 14.4 في المائة في 2009" لن يرتفع الا بمعدل 4.3 في المائة هذا العام. وحسب حسابات البنك فان "حوالى 64 مليون شخص إضافي سينضمون الى المأساة (يعيشون بأقل من 1.25 دولار يوميا) في 2010 بسبب الأزمة". وأضاف " في هذا الوضع الذي ما زال هشا، فإن أسعار النفط ستبقى حول 76 دولارا للبرميل كسعر وسطي وأن أسعار المواد الأساسية الأخرى لن تزيد أسعارها بأكثر من 3 في المائة سنويا بشكل وسطي في 2010 و2011". ومن ناحيته، سينشر صندوق النقد الدولي في 27 يناير الجاري توقعات عالمية جديدة. وتحدث في اكتوبر عن نمو بمعدل 3.1 في المائة في العام 2010.