من جديد يتعادل الاتحاد، ومن جديد يثبت كبار اللاعبين أنهم ليس أهل للثقة، وقد بات من الضروري جدا أن يحاسبوا، لأنهم يسيرون بالفريق نحو الهاوية، الاتحاد أمام الاتفاق لم يكن لاعبوه طامحين للفوز، ويجب أن نعيد القول مجددا أن الفريق يحتاج إلى غربلة، ولماذا لا يعاقب كل (خارج) على أنظمة الاحتراف بالخصم الكبير من راتبه، ولنتفق أنه لا بد من تصفية تعيد للعميد رونقه الغائب، أمام الاتفاق المنتشري وبوشروان خرجا عن النص، ويجب أن يعاقبا، ولماذا التصريحات التي تثير الحقد على الفريق، ولماذا تكرار الأخطاء، وها هو الفريق يدفع الثمن أمام النصر بغيابات قاصمة للظهر، وهل من مسؤولية المنتشري أن يتحدث عن الفريق والتحكيم. تعادَلَ الاتحاد بأخطاء فنية وتحجيم لقوة الفريق، وقد يخسر الوصافة مثلما ضاع اللقب. نعم سيكون لقاء النصر مفصليا، للسعي نحو الوصافة أو حتى الثالث، والأمر يحتاج أولا من إدارة الفريق أن تعيد الاتزان للاعبين، وخصوصا لاعبي خط الظهر، بل تمنعهم من التمادي، وتحذر من تكرار الأخطاء. وكل ما مر في هذه الجولة سيطغى على الجولات القادمة. هناك من انتقد نور حينما جذب المنتشري من أمام (المايك) ليمنعه من التصريح بما قد لا يليق بالاتحاد أو يضر بمصالحه، ولكنه قائد، والأيام تثبت أنه كان مصيبا. (عراب) التحكيم (فودة) حلل أخطاء لقاء الهلال والرائد وقال إن هدف الهلال الأول غير صحيح وهدف الرائد كذلك، وعاد ليقول إنها أخطاء غير مؤثرة!! وإن عدم احتساب ركلة جزاء للوحدة مع مطلع الشوط الثاني أمام النصر لم يكن ذا تأثير سلبي على اللقاء، وإن أخطاء سعد الكثيري لم تؤثر أيضا على نتيجة لقاء الاتحاد بالاتفاق، وكل هذا وذاك يؤكد أن هناك خللا ، وما يؤكد مقولتي التغييرات التي وعد بها سمو نائب الرئيس العام أمس، والخطوات التصحيحية لكل لجان الاتحاد السعودي، ولم يغفل التصريحات (الثقيلة) في إشارة إلى ضرورة توقفها. واليوم يخوض فريقا الشباب والهلال نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، وقد يحقق الهلال الثانية، بعد درع الدوري الذي يتبقى فيه أربع جولات دون منافس، بعد أن تعثر الاتحاد وتاه الشباب في الخطوات الحاسمة، والأمل كبير أن يخرج من عنق (الأخطاء) لأنه النهائي المحكوم عليه سلفا أن يكون بصافرة الحكم المحلي.