* أقل ما يفعله رئيس النادي تجاه ناديه أن يقف مدافعًا عن حقوقه أولاً، وثانيًا، وعاشرًا.. هذا هو المفترض لأي رئيس نادٍ وافق على أن يكون الرجل (الأول) الذي يقف على قمة الهرم!! * سأعطيكم مثالين حيّين لكيفية تعامل رؤساء الأندية مع كل ما يمس أنديتهم من قرارات، أو أخطاء تحكيمية، وأترك لكم الحكم!! * الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال لم يسكت على أي قرار أو خطأ تحكيمي يراه غير منصف لناديه، كما حدث مع قرار إيقاف رادوي مباراة واحدة!! * لم يسكت رئيس نادي الهلال؛ لأنه يعرف أنه شخص مؤتمن على هذا النادي من قِبل جماهيره، مع أن قرار لجنة الانضباط صدر ضد لاعب الفريق رادوي بالإيقاف لمباراة واحدة!! * الدكتور خالد مرزوقي رئيس نادي الاتحاد الذي (انتخبته) الجماهير الاتحادية على النقيض من رئيس نادي الهلال!! * أوقف كابتن الفريق وقائده المميّز أربع مباريات في واقعة لا تستحق هذا الكم الكبير من المباريات، ومع ذلك (صمت) الدكتور، ولم يعترض، ولم يتحدث، ولم يدافع عن حقوق قائد فريقه، وأحد أبرز النجوم.. وكأنّ المسألة لا تعنيه من قريب أو بعيد!! * تعرض فريق الاتحاد في العديد من المباريات لأخطاء تحكيمية فاضحة، ومع ذلك اكتفى (الدكتور) بتوزيع الابتسامات لعدسات المصوّرين!! * وحتى عندما أُوقف مدافع الفريق أسامة المولد بأربع مباريات بعد (ضربه) مهاجم النصر السهلاوي، فقد كنا نتوقع أن يخرج الدكتور مدافعًا عن فريقه، وعن لاعبه، معترضًا على هذا القرار المجحف، مقارنة بما فعله غيره من اللاعبين!! * ولكن للأسف -وكما هو متوقع- مرّت القرارات على الرئيس وعلى الإدارة مرور الكرام، وكأنّ ما حدث جاء ضد نادي الاتحاد في بلاد الواق واق!! * مَن وافق على هذا المنصب الكبير، عليه أن يكون أول المدافعين عن حقوق ناديه، وإلاّ عليه أن يترك النادي لمَن هم قادرون على الحفاظ على قيمة ومكانة النادي وجماهيره! بسرعة: * ليس وحده رئيس نادي الهلال الذي كان يدافع عن حقوق ناديه، لكنني ضربتُ مثلاً به.. فهناك رؤساء أندية النصر، والشباب، والاتفاق، والقادسية، ونجران، والرائد، والحزم، والأهلي خرجوا ودافعوا عن حقوق أنديتهم ولاعبيهم؛ كونهم يؤمنون بالواجب المناط بهم!! * الخاسر الأكبر في ابتعاد الرمز الاتحادي منصور البلوي عن مشهد نادي الوطن هو الاتحاد وجمهوره الكبير.. بينما بالنسبة للدكتور خالد مرزوقي أمر عادي جدًّا كونه سيترك النادي عاجلاً أم آجلاً مثله مثل (بعض) من سبقوه!!