اعتقلت الشرطة الإسرائيلية جويل راتزون (60 عامًا) وكان يعيش مع 30 امرأة تزوجهن، منهن 17، والبعض الآخر استعبدهن. وكلهن يعتقدن أنه هو المسيح! لكن وقت الإعلان عن ظهوره لم يحن بعد. ولديه من هذه المجموعة الكبيرة من النساء التي سلبها عقولها وحريتها 37 طفلاً. وشبّه الإعلام الإسرائيلي راتزون لدى اعتقاله بالنمساوي جوزيف فريتزل، الذي كان يعتقل ابنته، ويعتدي عليها في ظروف مشابهة. ويسيطر راتزون على نسائه سيطرة تامة، ويستولي على أجورهن، وممتلكاتهن، ويمنعهن من التحدّث عبر الهاتف مع أي شخص غيره. وتعتقد نساء راتزون أنه المسيح، وأن الأرض ستهتز يوم أن يتم الكشف عنه. وذكرت صحيفة جيروساليم بوست أن نساء راتزون كن يحصلن على الأموال عن طريق تنظيف بيوت الآخرين لكن من غير المسموح لهن بالعمل للرجال. وذكرت الشرطة أنها لم تقم باعتقال راتزون في حينه؛ خوفًا من أن تقدم نساؤه على الانتحار كما هددن بذلك في فيلم وثائقي ظهر عنه وعنهن في العام الماضي.