اكتملت مرحلة ترقيم البلكات التي تقوم بها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في جميع مدن المملكة حيث بلغ عدد البلكات التي تم ترقيمها 450 ألف بلك في مناطق المملكة الثلاث عشرة . و تعد هذه المرحلة من أهم المراحل في سلسلة الأعمال التحضيرية للتعداد العام للسكان والمساكن التي تهدف إلى التعرف على حدود المدن بشكل واضح ودقيق والقيام بوضع العلامات الميدانية لكل من الأحياء والقطاعات والبلكات على الطبيعة ورفع إحداثيات البلكات في المدن حسب تقسيم الإحياء المعتمد من قبل الأمانات والبلديات. ونفذت المصلحة المرحلة الميدانية التحضيرية لمرحلة العد الفعلي بنجاح حيث تم خلالها مراجعة جميع الأساليب والتصنيف الإحصائي وتطويره باستخدام أحدث المنهجيات والنظم الدولية التي على أساسها تم تحديث الأطر الإحصائية “ تعداد المنشآت 2003 وتعداد السكان والمساكن 2004 “ الذي تم من خلالهما تنفيذ العديد من المسوح والأبحاث والدراسات الإحصائية الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية . وتعمل المصلحة حاليا على مراجعة وتنقيح الخطط التنفيذية الإدارية والفنية على ضوء نتائج تلك المراحل الميدانية استعدادا لتنفيذ مرحلة العد الفعلي التي بدأت مع مطلع عام 2010. وتم الاستعداد لانطلاق مرحلة العد الفعلي للتعداد العام للسكان والمساكن لعام 2010 الذي يتزامن مع بداية خطة التنمية التاسعة حيث سيوفر قاعدة عريضة من البيانات والمعلومات الإحصائية الحديثة الشاملة عن جميع السكان مواطنين ومقيمين وعن خصائصهم الديموغرافية / السكانية/ والاجتماعية والاقتصادية مربوطة بالخصائص المسكنية والتوزيع الجغرافي المكاني مما سيدعم خطة التنمية ومتابعة تنفيذها. وسيتم في تعداد 2010 استخدام أحدث الأساليب الإحصائية والتقنية ومنها القارئ الضوئي في مجال إدخال بيانات التعداد مما سيكون له الأثر الكبير في سرعة معالجة البيانات واستخراج النتائج الأولية في زمن قياسي واستخدام الخرائط الرقمية الملونة في الأعمال الميدانية والتقسيمات الإحصائية لمناطق العمل بما يضمن الشمولية والدقة في عملية الحصر. وانتهت وحدة الخرائط في مشروع التعداد من إنتاج 46 ألف خريطة ملونة استخدم في إعدادها أحدث التقنيات الالكترونية مما يسهل عملية تحديث بياناتها وحفظها آليا وتنقسم هذه الخرائط إلى قسمين الأول خاص بالمسميات السكانية والآخر بالمدن كما تم إنتاج 6500 خريطة تفصيلية للأحياء و430 خريطة للمدن و327 خريطة للمسميات و1390 للمفتشين و7300 للمراقبين و30 ألف خريطة للعدادين وتعتمد هذه الخرائط على تقنيات الكترونية حديثة مما يساعد في حفظها آليا بدلا من العملية التقليدية التي كانت تقوم على تحديث البيانات يدويا على الورق.