سعدت مع نخبة كريمة من الزملاء الاعلاميين والكتّاب، بلقاء معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ، بشرنا خلاله بأنه قد تم بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، تسديد أكثر من 400 مليون ريال، كديون مستحقة على مستشفى الملك فيصل التخصصي، وذلك لعدد من الشركات والمؤسسات والفنادق، بناء على توصية تم الانتهاء منها، من قبل اللجنة الوزارية المكلفة بذلك، وبذلك يكون المستشفى قد طوى صفحة الماضي الأليمة، وبدأ عهدا واعدا من التطوير والتوسع، كما أبلغنا معالي الدكتور قاسم القصبي أنه قد تم اعتماد خطة توسعة مستقبلية للمستشفى، تلبي احتياجاته للعشرين عاما المقبلة، وتتضمن رفع الطاقة الاستيعابية من 330 سريراً حالياً إلى 760 سريرا، وذلك لتوفير الرعاية الصحية التخصصية للمرضى بالمنطقة الغربية، والمساهمة في عملية التعليم الطبي والأبحاث الطبية المتخصصة، وترسيخ الدور الريادي الذي يقوم به المستشفى في توفير الخدمات الطبية المتخصصة، سواء داخل المملكة أو في دول المنطقة، وليصبح المستشفى مركزا عالميا عالي التخصص في الأمراض المستعصية. *** وطبقا لتصريحات معالي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور فهد العبدالله العبدالجبار، فإن المكرمة الملكية قد راعت حاجة المنطقة الغربية للخدمات العلاجية التخصصية، فتم اعتماد 950 مليون ريال لعدة مشاريع توسعية، لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فرع جدة، وهي تشمل: إنشاء مركز متقدم لعلاج الأورام، ومركز متقدم ومتخصص لعلاج أمراض وجراحة المخ والأعصاب، مع توسعة الخدمات التخصصية للأطفال، كما تم تطوير الأقسام الطبية الأخرى، بما فيها قسم القلب والأشعة والمختبر والعيادات الخارجية، وقد تم ولله الحمد البدء في عملية التطوير، وشراء أجهزة جديدة للأشعة ومعامل التحليل، وتوسعة عيادة القلب الجراحي، وإنشاء وحدة القسطرة المزدوجة الحديثة، كما تم إنشاء مركز كي الرجفان الأذيني، أما بالنسبة لقسم الأشعة، فقد تم توسعة أقسام وغرف الأشعة، بما يتناسب واستيعاب عدد المراجعين، مع شراء عدد من أجهزة الأشعة الصوتية والعادية والمقطعية.