في صباح يوم الأحد 3 محرم 1431ه استمعت إلى برنامج من إذاعة الرياض كان في غاية الشفافية والوضوح، فالبرنامج تحت عنوان “إذاعة الرياض تحت المجهر” من إعداد صالح المرزوق وكان عبارة عن مصارحة ومكاشفة مع ضيف الحلقة، وطبعا كان الضيف هو مدير عام إذاعة الرياض سعد الجريس الذي كان بطلاً في حواره وإجابته على الأسئلة التي تُوجّه إليه من مذيع اللقاء، فقد تحدث عن الإذاعة قديما وحديثا وكان واقعيا في إجاباته وتصريحاته، فعندما قال بأن آلية الإعلام قد أختلفت ولا بد من مجاراة العصر الذي نعيشه، مشيراً إلى البرامج المباشرة واللقاءات، فأهلا بهذه الأفكار عندما تكون اللقاءات مع أدباء ومفكرين وأشخاص معاصرين يثرون اللقاء، وأما المباشرة فبصراحة يعجبني من إذاعة الرياض البرنامج الذي يستضيف المستشار القانوني، ولكن البرامج التي منها الفائدة للمستمع نأمل أن يكون لها نصيب، وفي نفس الحوار جرى استضافة الفنان القدير محمد بخش وكان حوار المحبة والإخاء حول الدراما الإذاعية وأنني أساند الفنان محمد بخش حينما تطرّق للتعرفة الإذاعية والتلفزيونية وسمعته وكأنه يتكلم بلسان كل المتعاونين، كما أعجبني وأثلج صدري عندما سمعت الأستاذ سعد الجريس وهو يوجّه الدعوة للفنان محمد بخش بتقديم دراما إذاعية تكون خاصة لإذاعة الرياض، وهنا لا يسعني إلا أن أهنئ إذاعة الرياض بمسؤول مثل سعد الجريس يوجّه الدعوة للكتّاب والممثلين لإثراء إذاعة الرياض بأحلى البرامج.