أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير تكفله بإنشاء مركز للحوار الطلابي بمنطقة عسير تجاوبا مع مقترح احد الطلاب ، الذي قدمه بين يدى سموه ، خلال اللقاء الشهري مع المواطنين مساء امس الاول في قصره بأبها ، وسط حضور كبير . وأكد سموه ، خلال اللقاء ، انه سيعمل على توفير كافة الإمكانيات ومتطلبات المركز بعد انتهاء واستكمال إجراءات إنشائه الرسمية معبرا عن فخره واعتزازه بابنائه طلاب المنطقة لما لمسه منهم من روح المواطنة الحقة . وأشاد بفكرة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير للبنين المتمثلة في مشروع أبناء المرابطين والمصابين والشهداء جراء المواجهات مع المتسللين على حدود المملكة مع اليمن . وأكد أن ما يقدمه الجميع للوطن يعد واجبا دينيا ووطنيا وقال: نفخر جميعا بشهداء الواجب الذي قضوا في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدراته ونفخر بالمرابطين على الحدود مؤكدا ان اللقاءات الشهرية ستتواصل لما لمسه من فائدة من تلك اللقاءات الشهرية لجميع شرائح المجتمع . واضاف ان الحوار الصريح الهادف هو المطلب مؤكدا اعتزازه بان يخدم عسير وأهلها واعدًا بان يبذل قصارى جهده لكل ما يعود على المنطقة وأهلها بالفائدة منوّها بان الأمن هو أساس الحياة وهو معول التقدم والبناء والازدهار ، مشيرا إلى قيام المملكة على الدين الوسطي السمح بعيدا عن الغلو والتطرف . ودعا الجميع إلى الحذر من أصحاب الأفكار الهدامة مبتهلا الى الله ان يديم على المملكة أمنها ورخاءها تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين يسعون لكل ما ينفع الوطن والمواطن . وكرم أمير عسير عددا من أبناء الشهداء المنتمين للتعليم العام والخاضعين لبرنامج المرابطين والشهداء . واستعرض مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الدكتور عبد الرحمن فصيل خلال اللقاء برنامج الادارة المواجه لأبناء المرابطين والمصابين والشهداء وأهدافه مشيرا أن الهدف من البرنامج هو إشعار الطلاب من أبناء المرابطين على حدود الوطن وأبناء الشهداء والمفقودين بان المجتمع التربوي يقدر الدور الكبير الذي يقدمه الأبطال للذود علن حياض الوطن وان المجتمع المحيط بأبنائهم في المدرسة هم لهم آباء وإخوان ولفت فصيل ان البرنامج عبارة عن فعاليات وأنشطة تقدم لأبناء المرابطين من العسكريين والمدنيين على الحدود ويشمل كذلك من استشهد او المصابين مؤكدا ان المشروع يمنح ولي الأمر في موقعه والطالب في مدرسته الإحساس التام بان الكل معهم ويتحقق ذلك عبر برنامج متكامل تتناغم فيه الإدارة العامة مع إدارة المدرسة بما فيها من معلمين وطلاب والمجتمع المرتبط بالمدرسة من أولياء الأمور.