كشف مدير الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد عبدالله حسن جداوي عن توسيع نطاق البحث والتمشيط عن مفقودي سيول جدة هذا الاسبوع ليشمل أجزاء من قاعدة الملك فيصل البحرية التي يشتبه في وجود بعض الجثث التي جرفتها السيول التي اجتاحت مدينة جدة الشهر الماضي الى تلك المنطقة. وأكد ل" المدينة” إنه تم التنسيق مع القاعدة للبحث في المصبّات ومجاري الامطار التي تمر عبر القاعدة البحرية والمتجهة الى البحر وقال : ان العمليات ستتوسع هذا الاسبوع لتشمل المصبات التي تمر عبر قاعدة الملك فيصل البحرية والتي تحوي مصبات ومجاري هي محل اشتباه للفرق سيتم تمشيطها والبحث خلالها بالتنسيق مع الاخوة والزملاء في القاعدة البحرية مشيرا الى ان عمليات البحث والتمشيط التي تقوم بها الفرق الخاصة بالدفاع المدني والقوات المساندة متواصلة ومستمرة الى حين العثور على كافة الجثث التي طمرها السيل ولم نوقف العمليات التي كان لها تاريخ بداية ولن يكون لها تاريخ نهاية الى حين العثور على بقية الجثث المبلغ عن فقدانها. واضاف العميد جداوي أن الاحداثيات التي قام الخبير اليوناني بتحديدها لم يتم العثور خلالها الا على حالة واحدة فقط وبقية الإحداثيات التي قام بتحديدها اثناء فترة الاستعانة به كانت مناطق مشتبهة وبعد البحث والتمشيط حولها لم يتم العثور على اي جثث جديدة بتلك الاحداثيات . وعن اودية الصواعد والحرازات أكد جداوي أن عمليات البحث والتمشيط في وادي قوس متواصلة ولم تتوقف حيث قام الدفاع المدني بالاستعانة بآليات وأجهزة للبحث والتمشيط ولم نوقف العمليات او نسحب الآليات الى حين انتهاء عمليات البحث التي لم يحدد لها جداوي وقت نهاية معيّن ، مشيرا الى انه " بغض النظر عن طول الوقت او قصره فان العمليات في البحث والتمشيط في تلك الاودية ستتواصل بعد ان تم تقسيم المنطقة الى مربعات كبيرة ومن ثم مربعات اصغر لكي تسهل عمليات البحث والتمشيط التي تقوم بها الفرق من قوات الدفاع المدني والقوات المساندة.