تسبب مسؤول بارز في حرمان طلاب كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز من التطبيق العملي في المبنى الجديد بشرم أبحر الذي استحوذ عليه منذ عام تقريباً. ورغم أن مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب أكد أن الدراسة لم تتأثر بوجود المبنى من عدمه والمعامل مازالت موجودة بجميع تجهيزاتها، وأن الطلاب يتلقون تدريبهم عبر الاجهزة والمعامل التي وفرتها الجامعة بفرع الكلية في أبحر، إلا أن عضو هيئة تدريس بالكلية - فضل عدم ذكر اسمه - تحدث ل”المدينة” عن صعوبات كبيرة في تلقي الطلاب لعلومهم نظرياً وعملياً، مشيراً الى أن أجهزة خاصة بالقسم مازالت حبيسة المستودعات- على حد قوله- منذ ما يقارب الخمس سنوات. وعن حال طلاب القسم بعد إغلاق المقر في شرم ابحر قال: (ليس أمامي سوى أن أدعو لهم بأن يعينهم الله على تفهم المناهج). وأضاف أن المسؤول لم يراع احتياج الكلية لهذا المبنى الذي أنشئ أساسا لخدمة العلم في ما يتعلق بالعلوم البحرية والأمن الغذائي وتحلية البحر وغيرها وأوضح عميد الكلية الدكتور علي العيدروس أن المبنى تمت إعارته لوزارة التعليم العالي، بينما نفى أحد موظفي الوزارة التقته “المدينة” في موقع الكلية بشرم أبحر أمس صحة ما يتردد عن تحول المبنى الى استراحة لمسؤول كبير بالتعليم العالي، مفيداً بوجود مكتب خاص لهذا المسؤول الكبير تعقد به بعض الاجتماعات ذات الأهمية الخاصة.