* وقد شهدت المحاضرة مداخلات عدة من الحضور، ففي مداخلة للشيخ الدكتور قيس المبارك عضو هيئة كبار العلماء أثنى على الحديث الشمولي المعهود للشيخ سلمان، ونبه إلى موضوع مهم، وهو توجيه الشباب في كيفية توجيه التعامل مع آبائهم، وقال: رأيت معاناة الشباب عندما خرجوا عن طوع الآباء وشاهدتُ كيف وضع الله البركة في رأي الآباء، وكيف نزع البركة من مخالفة الآباء. أمّا الدكتورة أحلام حمدان (جامعة أم القرى) فرأت أن بحث موضوع الحفاظ على الأولاد من التغيير قد نوقش كثيرًا، وكان الأولى مناقشة تغير ثقافة الوالدين الذين سكنتهم القناعة بالتغيرات على أنها أصبحت ضرورة العصر. * وفي مداخلة الدكتور أحمد عمر هاشم (رئيس جامعة الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية) أكد أن لا حضارة بدون أسرة، وأن طوفان العولمة وما تتعرض له الأسرة من تغريب وتغييب، ومحاولة تذويب الأسرة في عصر العولمة أمر خطير، وأضاف: ليكن منهجنا الحديث “لا يكن أحدكم إمعةً.. ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن تتجنبوا إساءتهم”. * وفي مداخلة للدكتورة فايزة بافرج عضو هيئة التدريس جامعة أم القرى قالت إنه ينبغي أن يكون البحث في إعداد الأسرة للعولمة لأنها أمرٌ لا بد منه، وهي ليست خيرًا محضًا ولا شرًّا محضًا.