كشفت الامطار التي سقطت على مدينة جدة يوم */12/1430ه عن ضعف البنية التحتية لبعض المرافق الخدمية وعن قصور شديد في التنفيذ من قبل بعض المقاولين لبعض المشاريع عندما اندفعت السيول الجارفة كاعصار شديد اجتاح الشجر والبشر في غضب مروع لم يكن متوقعاً على الاطلاق ويفوق كل تصور. وكما قال خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في تعليقه على ما حدث انه لن يتأخر ولو للحظة واحدة في معاقبة المهملين والمقصرين الذين تسبب اهمالهم وتقصيرهم في متابعة المشاريع المنفذة المرتبطة بالمياه والامطار وتصريف مياه الصرف الصحي او ما يتصل بهذه المشاريع الهامة مؤكداً حرصه يحفظه الله على سلامة كل المواطنين والمقيمين. ومن امثله تهاون واهمال بعض الشركات والمقاولين في انجاز المشاريع ان التنفيذ لا يتم على الوجه الاكمل بل انها تترك سلبيات كثيرة مثل الحفر والنتوءات وهبوط في اسفلت الشوارع وتلقي بمخلفات التنفيذ في الطريق او على جوانبه بل وان بعض المقاولين لا يتجاوب على الاطلاق من اجل صيانة الطرق والمرافق واذا كان الحال كذلك فلا بد من تطبيق الجزاءات والعقوبات الصارمة على كل مقاول مقصر عابث لا يابه بالانظمة او التعليقات واروح البشر. ولا بد ايضا للجهات الرسمية من متابعة اداء المقاولين المنفذين للمشاريع واجبارهم على الانجاز السريع والالتزام ببنود عقود التنفيذ حتى تكون هذه المشاريع قوية ومتينة وتخدم المواطنين على مدى الزمن. علي سالم با عارمة - جدة