أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بفكرة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير للبنين المتمثلة في مشروع الإدارة بالمنطقة الموجه لأبناء المرابطين والمصابين والشهداء جراء المواجهات مع المتسللين على حدود المملكة مع اليمن. وأكد أمير عسير أن ما يقدمه الجميع للوطن يعد واجبا دينيا ووطنيا لاسيما في مثل هذه الظروف التي تعرضت من خلالها حدود المملكة مع اليمن لمحاولة اعتداء من قبل المتسللين الذين خانوا وطنهم قبل خيانة جيرانهم. وشدد أمير عسير خلال اطلاعه على المشروع لدى استقباله مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة عسير الدكتور عبد الرحمن بن محمد فصيل في مكتبه بالإمارة أمس على أهمية تنفيذ المشروع ومتابعته ليتحقق الهدف المنشود من إقامته داعيا الله أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها، وأن يدحر كيد المعتدين وأن يرحم الشهداء ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلون، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يعيد المفقودين إلى وطنهم. ولفت د. فصيل أن الهدف من البرنامج هو إشعار الطلاب من أبناء المرابطين على حدود الوطن وأبناء الشهداء والمفقودين بأن المجتمع التربوي يقدر الدور الكبير الذي يقدمه الأبطال للذود علن حياض الوطن وان المجتمع المحيط بأبنائهم في المدرسة هم لهم آباء وإخوان. ولفت فصيل ان البرنامج عبارة عن فعاليات وأنشطة تقدم لأبناء المرابطين من العسكريين والمدنيين على الحدود ويشمل كذلك من استشهد او المصابين، وقال : إن المشروع يمنح ولي الأمر في موقعه والطالب في مدرسته الإحساس التام بأن الكل معهم، ويتحقق ذلك عبر برنامج متكامل تتناغم فيه الإدارة العامة مع إدارة المدرسة بما فيها من معلمين وطلاب والمجتمع المرتبط بالمدرسة من أولياء الأمور. وقال فصيل : إن آلية تنفيذ البرنامج أعدّ من قبل الجهات المختصة بالإدارة وتقوم بالإشراف على تنفيذه في المدارس التي يوجد بها طلاب يرابط ذووهم في حدود الوطن من خلال العديد من البرامج المختلفة التي أعدت خصيصا لهذا الشأن.