قدم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو الأمير أحمد والأمير محمد بن نايف وجميع منسوبي وزارة الداخلية الذين على رأس العمل للمتقاعدين لما قدموه من خدمات جليلة في خدمة وطنهم، مؤكدا سموه أن هذا يكفيهم أنهم قد أرضوا الله عز وجل ثم أرضوا ضمائرهم لأداء هذا الواجب المقدس. وأشار سموه إلى أن تقاعدهم لا يعني أنهم انتهوا من خدمة الوطن، مؤكدا أن خدمة الوطن أمر لا ينتهي إلا بحياة المواطن. جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس حفل تكريم متقاعدي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وذلك في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي في الرياض. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم. وفور وصول سموه تجول في أرجاء المعرض المصاحب للحفل الذي نظمته الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية، واطلع على عدد من الإصدارت والكتب. وقال سمو النائب الثاني في كلمته التي ألقاها في الحفل المعد لهذه المناسبة: إخواني .. نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعن سمو أخي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وعن الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية ونيابة عن جميع منسوبي وزارة الداخلية الذين لازالوا على رأس العمل أقدم شكري وامتناني لجميع المتقاعدين لما قدموه من خدمات جليلة في خدمة وطنهم، ويكفيهم أنهم قد أرضوا الله عز وجل ثم أرضوا ضمائرهم لأداء هذا الواجب المقدس. مؤكدا سموه أنه ليس معنى أنهم تقاعدوا أنهم انتهوا من خدمة الوطن فخدمة الوطن أمر لا ينتهي إلا بحياة المواطن. وأضاف سموه:ى إن وزارة الداخلية لا بد وأن تكون دائما على صلة بالمتقاعدين لمعرفة أحوالهم وشؤونهم وتلمس حاجاتهم كذلك الاستفادة من خبراتهم وتقبل أرائهم واجتهاداتهم لما فيه خدمة الأمن.. أمن هذا الوطن العزيز يكفي الأخوة المتقاعدين أنهم ساهموا مساهمة فاعلة في حفظ أمن هذا الوطن والذي يعتز الآن بجميع رجال الأمن بالمملكة العربية السعودية أنهم حراس الأمن فعلا وليس قولاً وقد أدوا هذا الواجب على أرض الواقع في الدفاع عن أمن الوطن وقد حققوا الكثير وسيحققون أكثر إن شاء الله والدليل هو الواقع واقع الأمن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية بفضل الله أولاً ومنته ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعضده الأيمن وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وما نحن جميعا إلا جنود لهم نؤدي الواجب وننفذ ما يأمروننا به وما يوجهوننا به ونتسلح بثقتنا بالله عز وجل ثم بالثقة التي وضعوها فينا وكانت أمانة في أعناقنا ونطلب من الله أن نكون قد قمنا بها. واستدرك سموه قائلا: عندما أقول قمنا بها لم أقصد شخصي بل أقصد جميع منسوبي وزارة الداخلية وخصوصاً رجال الأمن الذين أثبتوا بالفعل قدرتهم معتمدين على الله ثم على أنفسهم مضحين بأرواحهم في سبيل حفظ هذا الوطن وقد تحقق ذلك والحمدلله وبلادنا الآن رغم الظروف التي يعيشها العالم خصوصا في منطقتنا وما يحيط المملكة من جنوبها وشمالها وشرقها وغربها من مشاكل وصعوبات تعيشها منطقتنا إلا والحمدلله الأمن تحقق في بلادنا فالكل آمن على دينه أولا ثم على نفسه ثم على عرضه ثم على ماله والجميع يتحركون في ثقة واطمئنان. وأكد سموه أنه بحمد الله وضع المملكة أمنيا واقتصاديا من أفضل الدول ولا أتردد أن أقول في العالم وضعنا الاقتصادي هو الذي يؤكد رسوخ الأمن في هذه البلاد فلولا الأمن ما كان هناك اقتصاد. وقال سموه: الحمد لله قبل أسبوع صدرت ميزانية الدولة بهذا الرقم العالي الذي علمه الجميع وهذا يدل على القوة الاقتصادية التي هي الضرورة القصوى لكل دولة بالإضافة إلى تحقق الأمن الاجتماعي وارتفاع مستوى التعليم في بلادنا في كل المجالات. وقال سموه: إنني أكرر تهنئتي لإخواني المتقاعدين وأرجو لهم حياة سعيدة وموفقة إن شاء الله وأرجو لجميع منسوبي وزارة الداخلية التوفيق والسداد وأن يقوموا بواجبهم خير قيام في سبيل الله ثم في سبيل الوطن. وفي نهاية الحفل، كرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز المتقاعدين، ثم التقطت الصور التذكارية.