اعترف التلفزيون الايراني بسقوط 15 قتيلا اضافة الى جرح قائد شرطة طهران العميد رجب علي زاده فى المصادمات التى جرت بين الشرطة والباسيج خلال امس الاول فيما واصلت اجهزة الامن التواجد وبشكل مكثف في مناطق طهران الساخنة وبالتحديد في ساحة انقلاب وشارع ازادي وساحة امام حسين وجسر حافظ وبل جوبي خاصة بعد صدور بيانات من مواقع الاصلاحيين تدعو لاستمرار الاحتجاجات وتنظيم مسيرات تشيع للقتلى. وفيما اعتقلت اجهزة الامن ابراهيم يزدي نائب رئيس جبهة الحرية المحظورة لاصداره بيانات تحرض على المسيرات الاحتجاجية دعا عدد من القيادات المحافظة والصحف الحكومية الى اعتقال قادة الاصلاحيين حسين موسوي ومهدي كروبي اضافة الى الرئيس السابق محمد خاتمي يأتى هذا فيما قال ممثل المرشد خامنئي في الحرس مجتبى ذو النور ان عدم ادانة الاعمال والجرائم التي حدثت امس الاول بطهران من قبل قادة المعارضة دليل على مساندتهم لها وفيما احتجزت الشرطة 3 من مسؤولى مكتب المرشح موسوي وألقت باللائمة على المحتجين وحملتهم عملية اغتيال ابن شقيقة موسوي اتهم الإصلاحي المعارض والمخرج السينمائي المعروف محسن مخملباف السلطات الايرانية بتدبير عملية قتل ابن شقيقة موسوي وذكر فى تصريحات تلفزيونية أن علي موسوي حبيبي (نجل شقيقة موسوي) تلقى قبل يوم من اغتياله تهديداً بالقتل وأنه كان ملاحقاً من قبل سيارة تستخدم في الغالب من قبل الحرس الثوري والأجهزة الحكومية، وتقل خمسة أشخاص الذين قتلوه في المظاهرات قبل أن يتواروا عن الأنظار. من جهتها قالت وكالة فارس المقربة من الحرس ان فائزة هاشمي رفسنجاني كانت من ضمن الذين شاركوا فى الاحتجاجات بشمال البلاد ممهدة بذلك لاتخاذ اجراءات ضدها على صعيد متصل ذكر موقع ( تابناك ) المقرب من محسن رضائي سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام ان مراسله طرح سؤالا على المحتجين. فى احد شوارع طهران امس الاول . قائلا ( لماذا تتظاهرون ضد النظام وتهتفون بموت المرشد خامنئي ؟) فقالوا له :ان القضية لا تتعلق بالاعتراض على نتائج الانتخابات بل بالنظام لاننا لا نريد بقاءه واستمراريته ولا نريد بقاء انصار حزب الله والباسيج وكانت وزارة الأمن الايرانية قد اعلنت اعتقال مجموعة من منظمة مجاهدي خلق المعارضة المحظورة خلال اضطرابات طهران.