ينظر ديوان المظالم اليوم جلسة العائلة السعودية بعد أن أجل يوم أمس جلسة العائلة التركية إلى 29/3/1431ه التي تم تبديل طفلها مع عائلة سعودية قبل 6 سنوات على أسرة مستشفى الملك خالد بنجران. وقال محامي العائلة التركية كاتب الشمري إنه حضر برفقة الأب التركي يوسف جوجا إلى الديوان إلا أن الديوان حدد موعدا في 29/3/1431ه، بعد أن تقدم ممثل وزارة الصحة برد للديوان. من جانبه قال الأب التركي يوسف جوجا لازلنا نعيش حالة من عدم الانسجام بين العائلتين وطفليها الحقيقيين مؤكدا أن الطفل (علي) لازال في تركيا برفقة والدته الحقيقية ورغم محاولة العائلة تقريبه لها أكثر إلا انه في كل يوم يرغب العودة إلى نجران ليعيش في حضن العائلة السعودية، وفي المقابل فإن الطفل (يعقوب) هو الآخر يعيش نفس الحالة فهو لم يهدأ إلا بعد وصولي إلى نجران من أجله سيما وأن لغته العربية لازالت ضعيفة، مما يسبب له الكثير من المعاناة في التخاطب مع إخوته الحقيقيين ووالديه. وتعود تفاصيل القضية قبل نحو ستة أعوام عندما تم تبديل الطفلين على أسرة مستشفى الملك خالد بنجران ليعيش كل منهما في كنف عائلة غير عائلته الحقيقية وهو الأمر الذي اكتشفه الأب التركي يوسف جوجا في بلادة عن طريق إجراء اختبار الحمض النووي مما دفع به للعودة إلى نجران ليقدم شكوى بعد رفض مستشفى الملك خالد الاستجابة في ذلك الوقت مما دفع الجهات المعنية بإجراء الحمض النووي على العائلتين بعد حصر المواليد لذلك اليوم لتعلن النتيجة أن يعقوب وعلي يعيشان برفقة عائلتين غير عائلتهما الحقيقية.