ضرب احد المعلمين مثالا في التضحية عندما رفض الإجازة الخاصة بمرافقته لوالده المنوم في قسم العناية المركزة باحد المستشفيات. حيث منح المعلم اجازة نظامية مرفق بتقارير عن مرافقته لوالده الا انه قطع اجازته وحضر للمدرسة لأجل طلابه واستكمال منهج اللغة العربية للمرحلة المتوسطة التي يدرس فيها خاصة عندما علم بان غيابه قد اثر على مستوى الطلاب ايام الامتحانات النصف فصلية . وقال المعلم عيسى مهدي ان والده المريض كان من اكثر المحفزين له للذهاب ومباشرة استكمال المنهج وعدم تعطيل الطلاب في فهم منهجهم الذي يحتاج الى جهد اضافي . وكان المعلم محل احتفاء ادارة المدرسة وزملائه المدرسين اللذين اعتبروه انمواذجا يدلل على ان التدريس رسالة قبل ان يكون مهنة.