تمكنت قوات المظليين الخاصة فجر أمس الأول من تدمير عدد من القناصة الذين تمركزوا تحت جنح الظلام في جبل “قُمادة” جنوب الغاوية، وذلك بعد رصدهم من قبل أبطالنا المقاتلين والذين تعاملوا معهم بنيران كثيفة حتى أبادوهم في مواقعهم. وقالت مصادر في خط النار الأول: إنها لم تعد هناك أية مواجهة ميدانية بعد أن تم تدمير تحصينات العدو، وتكبيد المتسللين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إذ فقدوا السيطرة تمامًا على الوضع الميداني، وتراجع من بقي منهم إلى الأراضي اليمنية، إلاّ أن هناك مجموعات لازالت تقوم بالتسلل إلى مشارف الجبال السعودية في محاولة للقيام بعمليات قنص للقوات المسلحة، ولكنه سرعان ما يتم كشفهم والتعامل معهم بالنيران. وأكدت تلك المصادر أن مقاتلينا لم يدخلوا شبرًا واحدًا من الأراضي اليمنية الشقيقة فالتعليمات تقضي بالتوقف عند حدودنا وعدم التجاوز رغم محاولة المتسللين جرّنا إلى الأراضي اليمنية لأهداف سياسية لن ينجحوا في تحقيقها، لأن المملكة تحترم سيادة الأراضي اليمنية وهذه العصابة لا تمثل اليمن حكومةً وشعبًا، بل تمثل عصابة طائشة أعتقدت أنها ستحقق أجندتها، ولكنها اصطدمت بصلابة وشجاعة مقاتلينا الذين لقنوا هؤلاء المتسللين الخارجين على وطنهم اليمن، والمعتدين على مملكة المحبة والسلام. وعلى صعيد العمليات في القاطع الشمالي الشرقي من الخوبة انتهت المهلة التي منحتها قواتنا المسلحة للمتسللين الذين تسللوا إلى الجابري لمغادرة الأراضي السعودية إلى الأراضي اليمنية. وأفاد مصدر عسكري رفيع المستوى أن القوات المسلحة أمهلت هذه العصابة مهلة محددة لمغادرة المواقع التي تسللوا إليها إلى الأراضي اليمنية حقنًا للدماء، وإلاّ فإنه سيتم تدميرهم، ولن نسمح ببقاء عنصر واحد على شبر من أرض الوطن. وقال المصدر: إن القوات المسلحة السعودية تحارب بشرف وأخلاق إسلامية، ولذلك أمهلنا هؤلاء المتسللين لعلهم أن يعودوا إلى صوابهم، وإلاّ فإن مصيرهم سيكون الموت. وكانت مجموعات من المتسللين المسلحين حاولت التسلل عبر البرنية ورعشة والقيمة والصيابة وقائم الكعوب والدحرة وقائم الصياب والمشباح والمشعر ودار النصر في محاولة منهم الوصول إلى الجابري، ولكن القوات المسلحة ممثلة في القوات الجوية ومدفعية الميدان ومشاة البرية أفشلت خطتهم وكبدتهم خسائر كبيرة.