أعلن مصدر في الجيش اللبناني اعتقال مطِلق النار على الحافلة السورية في منطقة دير عمار شمال لبنان قبل أيام وقال المصدر إن الجاني -ويُدعى شوقي الناظر - يحمل جنسية قيد الدرس، وقام بفعلته لدوافع شخصية. وكانت الحادثة التي قتُل فيها شخصٌ لاقت استنكارا واسعا خاصة وانها اعقبت زيارة رئيس الحكومة الللبنانية سعد الحريري الى دمشق. وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان أن شوقي الناظر هو شريك سائق الباص الذي تعرض لإطلاق النار في دير عمار. وكان هناك خلاف مالي مستحكم بينهما على خلفية تجارة شرعية وغير شرعية، واعتبر الناظر أن سائق الباص حرمه أموالا يستحقها من جراء هذه العمليات التجارية، فقرر الثأر منه وانتظره في مكان مرور الباص واطلق النار واعتبرت السلطات المعنية ان الحادث فردي وليس له أية خلفيات سياسية بل هو شخصي مالي بحت. ياتى هذا فيما رأى وزير العمل بطرس حرب أن «القبض على مطلق النار إنجاز للقوى الأمنية»، معتبراً أن «الدولة أثبتت قدرتها على تعقب المجرمين على الأراضي اللبنانية وفي ساعات قليلة محددة»، وداعياً إلى «ترك الأمر للقضاء لتوضيح ودرس ملابسات الحادث على صعيد اخر قال رئيس الحكومة سعد الحريري بعد زيارته البطريرك الماروني بطرس صفير في بكركي امس للتهنئته بالاعياد ان زيارته الى دمشق كانت تاريخية ومهمة جدا بالنسبة له، وقد كان هناك كلام واضح وصريح بينه وبين الرئيس السوري بشار الاسد وانفتاح كامل بينهما.