أوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود أن الخطأ الطبي الذي أدى إلى وفاة الطبيب طارق الجهني الأسبوع الماضي في أحد المستشفيات الخاصة لم يكن بسبب نوعية أو جرعة المادة المخدرة، بل كان بسبب خطأ في إجراءات فنية تخصصية مخالفة للمعايير الصحية الدولية إلا أنه تحفظ عن الخوض في التفاصيل لحين ظهور النتائج التي تنتهي إليها اللجنة الفنية الطبية. وكان وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أصدر توجيهاته بشكل فوري بإغلاق قسم العمليات في المستشفى اعتبارا من 3/1/1431ه، وإحالة المخطئين إلى اللجنة الطبية الشرعية للبت في عقوبتهم، إضافة إلى إحالة المنشأة إلى لجنة المخالفات الطبية لتقرير العقوبة النظامية بحقها. وفي ذات الإطار أصدرت الشؤون الصحية بجدة قرارا متزامنا مع توجيهات الوزير بمنع سفر طبيبة التخدير المتسببة في الخطأ وغير المرخص لها بمزاولة العمل الطبي إلى حين صدور حكم اللجنة الشرعية الطبية الأساسية بجدة. وأغلقت الشؤون الصحية يوم أول أمس غرفتي عمليات “التلقيح الصناعي ، والحالات الملوثة” ، وكانت قد سبقت قبل ذلك إلى إغلاق ست غرف ليصبح إجمالي عدد الغرف المغلقة في قسم العمليات ثماني غرف، فيما تم الإبقاء على ثلاث غرف عمليات للحالات الطارئة هي “ غرفة الحالات الطارئة للنساء والولادة ، غرفة الحالات الطارئة العادية ، وغرفة العمليات غير الطبيعية.