أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية انتهاء العمليات “الكبيرة” ضد المتسللين ، مؤكدا انه لم يعد هناك إلا عمليات تسلل “عادية” ولا تكاد تذكر . وقال ، في مؤتمر صحفي عقب تفقده الخطوط الامامية امس ، ان عدد الشهداء بلغ 73 شهيدًا والمفقودين 26 شخصًا تأكد استشهاد 12 منهم ، فيما بلغ عدد المصابين 470 تبقى منهم في المستشفيات 60 مصابا فقط يحظون بأفضل رعاية صحية . واوضح سموه ان المتسللين صورت لهم أفكارهم المريضة بأنهم سيحدثون ثغرة في جبهة القتال من جهة “الجابري” شمال شرق الخوبة الا ان قواتنا المسلحة “البطلة” أفشلت هذا المخطط ، مؤكدا انهم لم ينجحوا في إحداث أي ثغرة في صفوف أبطالنا الذين يرابطون متصدين لهذه العصابة المتسللة . واشار الى انه ليس هناك أي تفاوض مع هذه “العصابة المتسللة” كونها لا تملك شرعية التفاوض حول أي أمر من الأمور . وقال “ على هذه العصابة أن تصلح أوضاعها مع حكوماتها وبعد ذلك يمكن التفاوض مع اليمن الشقيق كدولة ، وهذا ما يحصل دائما في المفاوضات بين اليمن وشقيقتها” . كما اكد سموه ان هنالك مقاتلين ثبت مشاركتهم من 3 دول . واضاف : “أتمنى وللمرة الثالثة أن تتوب هذه الفئة الضالة ويعودوا إلى رشدهم وان يعودوا إلى الحق ويصلحوا أحوالهم مع دولتهم وشعبهم بدلا من أن يكونوا أداة مسخرة بيد الآخرين” . وقال سموه ، في المؤتمر الصحفي ، إن المتسللين لم يثبت أنهم استخدموا أسلحة محرمة ، مشيدا بالبطولات التي سطرها المقاتل السعودي وهذا ليس بمستغرب لهذا الولاء. وهذه التضحية التي غرست في الإنسان السعودي منذ القدم . واكد ان هناك بقايا لمتسللين في الجابري تم إمهالهم 48 ساعة ليغادروا إلى بلادهم و “إلا فسوف ندمرهم .. ولن نتهاون مع من يمس شبرا واحدا من ارض الوطن” . وقد رافق سموه في جولته رئيس هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الفريق أول صالح المحيا وقائد القوات البرية الفريق عبدالرحمن المرشد وكبار ضباط القوات المسلحة .