طالب أهالي الفج بمحافظة خليص بسرعة حصر الاضرار التي لحقت بهم جراء هطول أمطار الأربعاء الغزيرة ومداهمة السيول الجارفة لمساكنهم وقالوا : إن أكثر من 22 مسكنا تضرر أهلها وتعرض أثاثهم للتلف وأكدوا أن أسقف منازلهم تفككت واصبحت المياه تنسكب بين جزيئاتها وأبانوا أن مخططهم الحديث مصب لمجرى وادي ( أسمح ) وطالبوا بلدية محافظة خليص بايجاد مصدات للسيول والعمل على فتح قنوات للتصريف لدرء خطر السيول و حماية مخططهم الجديد من الانجراف وسكانه من الهلاك ( المدينة ) التقتهم ونقلت معاناتهم للمسؤولين . اتلفت الأثاث صبحي المعبدي يقول : إن سيل الاربعاء داهم حي الفج ودخل المساكن واتلف الاثاث كما أن الامطار الغزيرة عملت على خلخلة أسقف المباني واصبحت لا تمنع الماء من السقوط على رؤوس أطفالهم وأشار الى أن لجنة حصر الاضرار لم تصلهم والناس حالتهم المادية ضعيفة ولا يستطيعون شراء ما أتلف ولا تصليح أسقف منازلهم وقال تقدمت بخطاب للمركز التابعين له وتجاوب رئيسه ووقف بنفسه على الموقع وشاهد الاضرار ورفع للمحافظة ونريد من المحافظة ايفاد لجنة لحصر أضرار المواطنين وتقديم المعونات والمساعدات لهم علما بأن الفج به مايقارب 100 منزل 63 اسرة منها تعتمد في حياتها على ما يصلها من الجمعيات الخيرية ومنها حوالى 23 أسرة متضررة من سيل الاربعاء وأمطاره . المخطط “ مقبرة “ وأضاف عتيق دخيل الله أب لسبعة أطفال ويعمل حارس مدرسة يقول : إن أهالي حي الفج تعرضوا لاضرار كبيرة من جراء تدفق سيول أسمح مبديا مخاوفه من أن يتحوّل المخطط الى مقبرة لأهله لو ترك على وضعه الحالي بسبب تدفق سيول وادي أسمح فيه وطالب بلدية خليص بدراسة الموقع وتحديد قنوات تصريف ووضع مصدات تعمل على توجيه السيول مع الطريق الذي يحقق سلامة أرواح المواطنين من الغرق وممتلكاتهم وأثاثهم من الدمار والتلف وأضاف بقوله: الكل مستاء في الحي بسبب تأخر لجنة حصر الاضرار عن حيّهم وأكد على أهمية حضور اللجنة وسرعة تحديدها لأضرار الأهالي وسرعة الرفع لجهات المختصة .