لا تزال كارثة السيول والتلفيات التى أحدثتها بالأستديو التليفزيوني والإذاعى تستحوذ على أحاديث طلاب قسم الاعلام بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالجامعة خاصة الطلاب المقرر تدريبهم هذا الفصل وبدا السؤال المتداول بين الطلاب حول كيف سيتمكنون من التدريب في قسمهم والسيول غمرت واتلفت كامل اجهزة التدريب واتلفت الاستديو التلفزيوني والاذاعي وطمرت العديد من الاجهزة والمرافق التي تستخدم في التدريب, (المدينة) وقفت على حيرة الطلاب واستمعت الى انطباعاتهم . ضرر كبير احمد بن عبد الهادي طابعجي أحد طلاب قسم الاعلام قال إنه ذهل من حجم الضرر الكبير الذي لحق بالجامعة وبالكلية خاصة وأشار الى انه كان أول المشاركين في حملة “ جامعتي مسؤوليتي” وساهم في رفع الضرر من عدة مواقع في المستشفى الجامعي ومركز الملك فهد للبحوث الطبية وكلية تصاميم البيئة وكلية الاداب والعلوم الانسانية والحمد لله كانت مساهمة الطلاب فاعلة في ازالة الاضرار, وعن عودتهم للدراسة قال انهم عادوا الى دراستهم ومقاعدهم الدراسية بشكل منتظم على الرغم من شدة الاضرار التي لحقت بالجامعة وتحدث طابعجي عن اضرار الكلية وقال: إن الاضرار كبيرة ولحقت باجهزة ومرافق قسم الاعلام بسبب وجوده بالادوار الارضية مشيرا الى انهم في حيرة في كيفية القيام بالتدريب والدراسة العملية لعدد من المقررات بعد تلف كامل اجهزة الاستديو وغيرها من الاجهزة التي كان الطلاب يتدربون ويطبقون دراستهم النظريه عليها . تدريس المقررات الطالب مصعب الحربي من طلاب قسم الاعلام يقول انه ورفاقه في حيرة من امرهم حول آلية تدريبهم خاصة بعد تلف اجهزة القسم بسبب الامطار وقال انه وزملاءه لا يعلمون عن ما ستتخذه الكليات من تدابير حول تدريس بعض المقررات التي بحاجة الى تدريب عملي فور دراسة المقرر النظري وقال: إن احاديث يتداولها الطلاب تشير الى ان مسؤولي الكلية يعملون على توفير تدريب مناسب للطالب من خلال الاتصال مع قنوات ومؤسسات اعلامية من خلالها سيمكن الطالب من التدريب العملي خلال فترة الدراسة . الدكتور عاطف نصيف رئيس قسم الاعلام قال : إنهم يعملون على اتجاهين الاول هو العمل من قبل ادارة الكلية على توفير اجهزة المونتاج والتصوير وتأمينها بشكل فوري , والاتجاه الآخر هو العمل على تدريب الطلاب بالمؤسسات الاعلامية الانتاجية من خلال الاتفاق مع عدد من المؤسسات لاستقبال الطلاب وتدريبهم على العمل الميداني, في تلك المؤسسات.