قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية إن بلاده تقوم بإنتاج جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وتعتزم استخدامها بحلول مارس اذار عام 2011 . واضاف علي أكبر صالحي لوكالة فارس : «نحن ننتج جيلا جديدا من اجهزة الطرد المركزي اسمه “اي.ار 3 واي.ار 4”، ونعتزم استخدامها بحلول عام 2011 بعد حل المشاكل وأوجه القصور. لدينا أكثر من 6000 جهاز طرد مركزي قيد التشغيل». وإيران في نزاع مع الغرب بسبب نشاطاتها النووية التي تخشى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أن تكون غطاء لصنع قنابل. وأعلنت الجمهورية الاسلامية في أكتوبر الماضي أنها تعتزم استخدام جيل جديد أكثر سرعة من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآتها النووية التي كشفت عنها في الاونة الاخيرة والواقعة بالقرب من مدينة قم بوسط إيران. ويقول خبراء نوويون إن الطراز الجديد من أجهزة الطرد المركزي قادر على التخصيب بمعدل يفوق المعدل الحالي مرتين أو ثلاثة. على صعيد آخر، رأى زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ان من مصلحة حكومة نجاد السماح للاصلاحيين بإقامة تظاهرات منددة بحرق صورة الخميني. وقال موسوي لانصاره: «ننتظر جوابا من حكومة نجاد كي تسمح لنا بتنظيم التظاهرات المستقلة»، وعبر عن أسفه لحادثة حرق صورة الخميني واعتبر القضية «محفوفة بالشكوك». في مقابل ذلك نظم الإيرانيون بعد انتهاء صلاة الجمعة بطهران امس مظاهرات للتنديد بحرق صورة الخميني. واطلق المتظاهرون شعارات ضد قادة المعارضة الإصلاحية ورفعوا لافتات تحمل شعارات ضد الغرب واسرائيل. وخلال خطبة الجمعة بطهران ندد امامي كاشاني خطيب طهران وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام بعملية حرق صورة الخميني ودعا الاحزاب والشخصيات السياسية المختلفة في ايران الى ضرورة العمل على تهدئة الاوضاع الداخلية.