اتفقت الإدارة الهلالية مع قائد الفريق الحارس محمد الدعيع على تجديد عقده الذي اقترب من الدخول في فترة الشهور الستة التي تخوله مفاوضة اي ناد آخر غير ناديه ، حيث اتفق الطرفان على التجديد لمدة موسمين نظير المستويات المميزة التي يقدمها الدعيع في لقاءات الفريق الاخيرة ، مما ساهم في جعل مرمى الهلال الاقل استقبالا للاهداف على مستوى فرق الدوري ، ورغم ان كثيرا من الاحاديث كانت تشير الى ان عقد الدعيع لن يتجاوز الموسم الواحد بحكم عامل السن ، الا ان توصية مدرب الفريق جيريتس شجعت ادارة النادي على التجديد مع الحارس العملاق لمدة موسمين ، وقد اعطى الدعيع الموافقة النهاية للإدارة الهلالية دون تحديد مبلغ للتجديد بحسب ما اكدته مصادر «المدينة» تقديرا للإدارة الهلالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد . على ذات الصعيد بدأت الإدارة الهلالية المفاوضات المحلية بشكل شفوي مع ناديي الاتحاد و الاتفاق بغية الحصول على خدمات الثنائي يحيى نايف هزازي و الشهري وان كانت فرصة الثاني اقرب للانتقال إلى صفوف الفريق الهلالي لتدعيم المنطقة اليمنى والتي يفتقد فيها الفريق الهلالي للبديل الجهاز في حال غياب السويدي ويلي وقد اعطت إدارة الاتفاق الضوء الاخضر للمفاوض الهلالي مشترطة ان يكون الانتقال على سبيل الاعارة وهو ماترفضه الإدارة الهلالية والتي ستقدم عددا من لاعبي الفريق الذين لم تتح لهم الفرصة للاتفاق ضمن اطار الصفقة ويأتي ابرزهم سلطان البرقان الذي تم انتدابه في فترة سابقة إلى الاتفاق ، بالاضافة الى دفع مبلغ مالي كبير مقابل الحصول على خدمات الشهري ، بينما تبقى فرصة انتقال هزازي هي الاضعف كون الفريق الاتحادي مقبلا على مشاركة اسيوية سيحتاج فيها إلى كافة عناصر فريقه بالاضافة إلى مكانة هزازي لدى جماهير فريقه وادارته . من جهة أخرى انهى الفريق الهلالي اخر استعداداته لمواجهة فريق نجران في ملعب الاخدود يوم غدا الأحد بعد ان شهدت القائمة عودة الرباعي ياسر القحطاني والبرازيلي نيفيز والمصابان ماجد المرشدي ومحمد الدعيع كما شهدت القائمة استمرار لاعب الفريق الاولمبي الشاب نواف العابد الذي ينتظر ان يعتمد عليه كبديل بحسب مجريات اللقاء من جهة أخرى شهدت التمارين اجتماع مدرب الفريق إيريك جيرتس مع اللاعبين مبديا لهم عدم رضاه عن المستوى الذي قدمه الفريق في لقاء القادسية واصفا المشوار المقبل للفريق بالصعب ومطالبا إياهم بنسيان نتائجهم في الدور الأول وبذل قصارى جهدهم لتحقيق لقب الدوري .
