أكد المهندس عبدالعزيز الغامدي مدير المؤتمر الدولي التطويري المهني التاسع أن نحو 96 % من الحوادث الصناعية تحدث عن طريق الأخطاء البشرية، مشيراً الى أهمية التدريب والتوعية في مجال السلامة المهنية. وقال إن السبب الرئيسي وراء نقص مهندسي السلامة في السعودية، هو ندرة هذا التخصص في جامعاتنا، مع تطور المجال الصناعي سواء في مجال الزيت أو الغاز، أو المشاريع الصناعية الأخرى بمختلف مجالاتها. وبيّن خلال مؤتمر صحافي في الخبر للإعلان عن انعقاد مؤتمر الجمعية التاسع تحت عنوان "نظرة عالمية في السلامة.. الصحة والبيئة"، أن المؤتمر يوفر ثروة من المعلومات ويجلب طائفة واسعة من وجهات النظر للحضور، من خلال 60 محاضرة تقنية متخصصة، و18 ورشة عمل، كما يسعى المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من أبرزها توفير وتبادل المعلومات بشأن التنبؤ، التقييم والسيطرة على المخاطر في مكان العمل، زيادة الوعي حول تعزيز صحة وأمان بيئة العمل في دول الخليج، مناقشة القضايا الرئيسية الراهنة، وتزويد المشاركين بالمعلومات والأدوات التي تحتاجها المنشآت والعاملين فيها. وقال إن الجمعية تقوم حاليا بالتوعية المستمرة بأهمية برامج السلامة في المنشآت وتدريب العاملين عليها، إلى جانب ضرورة وجود مهندسي السلامة في تلك المنشآت على اختلاف أنشطتها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنها تعتزم في الوقت الحالي وبالتعاون مع الشركات الصناعية وغيرها، إعداد عدد من الدراسات والبحوث التي تهتم في مجال السلامة بالمنشآت، وتعمل على تطويره وتفعيله، وتقديم ما يستحدث في هذا المجال ومن أهمه في الوقت الراهن عقد برنامج ضمن أنشطة الجمعية المستقبلية، حول الكوارث الطبيعية وكيفية التعامل معها من خلال خبراء عالميين يتحدثون في هذا الجانب.