نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد برامج توعوية لأفراد القوات المسلحة المشاركين في مواجهات العصابات المتسللة المسلحة جنوب منطقة جازان، وشارك في هذه البرامج التوعوية أكثر من (180 داعياً) تنقلوا بين أفراد وضباط القوات المسلحة في الخطوط الأمامية. وفي خطوط الدعم والإسناد ومعسكرات الإيواء، قال فيصل بن سعود العنزي المشرف التنفيذي على برنامج الدعوة التوجيهي لمراكز الإيواء والمواقع الأمامية : “إن الهدف من هذا البرنامج هو تغذية الروح المعنوية لدى المقاتلين، ضد هذه الفئة الضالة بما ينسجم مع الأدوات الشرعية التي تحرض المقاتلين المدافعين عن الدين والأرض والعرض والمقدرات الوطنية على الثبات والعزم، ودحر الإشاعات والفتن وعدم تصديق أكاذيب وأباطيل العدو الذي يروّجها بهدف تثبيط عزائم وهمم المقاتلين الذين يدافعون عن تراب الوطن. وزار وفد من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المركز الإعلامي، وأطلعوا على ما يقدمه المركز في الأزمة من أعمال، واستمعوا من خالد الحسني أحد ممثلي وزارة الثقافة والإعلام (الإعلام الخارجي) في المركز، إلى شرح مفصل عن ما قدمه المركز حتى الآن للوسائل الإعلامية المختلفة. وأشاد الحسني بالدور الذي قامت به الشؤون العامة بالقوات المسلحة من خلال ممثليها في المركز وبيّن التعاون الكبير بين المركز وممثلي الوسائل الإعلامية المختلفة، مشيراً إلى الدعم والتوجيه من مقام وزارة الثقافة والإعلام بتوفير كافة المتطلبات للمركز، وذلك بمتابعة وكيل الوزارة للإعلام الخارجي د.عبدالعزيز بن سلمة. وقال الشيخ عبدالله بن راشد الغانم : إننا أتينا بتكليف من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لننقل تحيات وسلام معاليه للمقاتلين على ثغر من ثغور الوطن وتمنياته لهم بالنصر المؤزر وكذلك لزيارة مراكز الإيواء والخطوط الأمامية لرصد السلبيات والإيجابيات وإعداد تقرير مفصل ليتم معالجة السلبيات وتقوية الإيجابيات، ونحمد الله تعالى أن جنودنا ليسوا في حال إعتداء على أحد بل مدافعين عن تراب وطنهم.