احتفل مركز الأمير سلطان للأطفال المعاقين بالمدينةالمنورة أمس بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة العلاج التي تكللت بالنجاح والحمد لله. ونظمت إدارة المركز حفلا خاصا بأطفال المركز وعددهم 260 طفلا توشحوا بشعار الوطن، وحملوا على أيديهم صور سلطان الخير، بتنظيم من قبل القائمين على المركز، ومجموعة من الموظفات المعنيات بخدمة هؤلاء الأطفال، وسط أنغام الأناشيد الوطنية، وقام الحضور بقطع “التورته” التي رسمت عليها صورة ولي العهد سلطان وسط عاصفة من التصفيق من جانب الأطفال المعاقين الذين كانوا يعبرون بفرحتهم بالتصفيق والابتسامات وهم على الكراسي المتحركة يحتضنون على صدورهم صور محبوبهم سلطان الخير. من جانب آخر قال مدير إدارة العلاقات العامة بمركز الأمير سلطان للمعاقين محمد علي سعيد “نحمد الله على سلامة ولي العهد بمناسبة عودته لأرض الوطن وهو يرتدي ثوب الصحة والعافية، ونحن أقمنا هذا الحفل لأطفال مركز الأمير سلطان للمعاقين لكي نشعرهم بما يدور من حولهم وأحضرنا لهم البالونات وألبسناهم شاعر الوطن وأسمعناهم الأناشيد الوطنية، وكانوا كما شاهدتهم سعداء بما يشاهدونه من حولهم. وجمعية أطفال المعوقين ومركز الأمير سلطان بالمدينةالمنورة هي ثمرة من ثمار الخير التي بذرها سمو ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز وهو يحمل اسم سموه بما قدمته أياديه البيضاء. والمركز تم افتتاحه في عام 1421ه ، إذ قام سمو الأمير سلطان يحفظه الله بافتتاحه ومنذ ذلك الوقت والمركز يقدم خدماته للمعاقين لأكثر من 260 طفلا من سن الولادة حتى سن ال12، يتلقون فيه العلاج والتعليم من خلال أخصائيين متأهلين تأهل كامل، ويقدم المركز للمعاقين بتعليم الأطفال حتى الصف الخامس حسب نسب ذكائهم، يتم تأهيلهم للمراحل التعليمية الأخرى، من خلال برامج الدمج المقامة ضمن برنامج تعليم المدينةالمنورة، ومن ضمن أهم الجديد للمركز هناك مشروع وقف واحة طيبة الذي افتتحه سمو الأمير سلطان بن سلمان في رمضان الماضي، وهو مشروع يتم من خلاله دعم هؤلاء المعاقين في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لدعم المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.