هذه القصيدة إهداء إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود فرحين بقدومه متعه الله بالصحة والعافية. أنا أحمد الله قيل سلطان محري عسى السلامة دايمه له مطايا لو أن كن اليوم لا غاب شهري ساعة رجوعه من عظيم الهدايا العام أبيع من الهواجيس وأشري واليوم كن كنوز كسرى معايا يا حرف من طيبة رسمتك بحبري ومعطرك بالود وأحلى التحايا على جناح اللي به الظن محري به منطلق من شامخات علايا عانق به عنان السما الصبح بدري مزبنك شيخ ما مشى بالدنايا لا من تبدل يسر الأيام عسري ملفي الوفود الكالحات العرايا لا اقفى بهم الوقت والحظ حدري تزبنوا سلطان وردوا كسايا سلطان ولي العهد يفداه عمري نجم السعد اللي شعاعه تضايا اسمه مع اسم الخير لابد مطري كف تعين وكف تهدي هدايا خصه بشكوى الحال ومخفاه سري يكفيه علمه ما يبي له وصايا شيخ عطاياه كنها مد بحري تسقي عروق الفقر سم المنايا كم واحد جاله مع الناس عبري ورجع وهو موهوب زين المطايا وجمعت على صفحة سجاياك فكري ولقيتها حازت جميل المزايا ونثرت على بيض السجلات شعري مدح بسموك يا كريم الشجايا أمدحك وتسمو فوق مدحي وذكري ويشدني لك موقعك بالحنايا والنعم يا شيخ حوى الجود حصري يا من ملكت الجود بين البرايا جادو وجا جودك قراح وفطري أصفى من الصورة بصاف المرايا أنت الذي جوده مع الناس يسري فوق البسيطة ما انحصر بالزوايا يسري مسار الريح والريح تسري حتى شمل أهل الوبر والسرايا وإن كان سبوحي قصرت عنك عذري معدم حصيل وأنته مكانك تنايا ولو المسافة تنطوي لي على أمري جيتك وظني فيك حسن النوايا