اعتبر ابناء وأسر شهداء الواجب عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأرض الوطن سالما غانما من العارض الصحي الذي ألمّ به بمثابة الفرحة التي غسلت احزانهم على فراق شهدائهم وشهداء الوطن الذين قضوا نحبهم في ميدان الشرف للدفاع عن ارض المقدسات الاسلامية بجبل دخان. وقال علي محمد (شقيق الشهيد ابراهيم محمد النجمي): على الرغم من لوعة الفراق التي لازالت باقية على فراق شقيقي ابراهيم الذي استشهد الاسبوع الماضي في ميدان الشرف بحدودنا الجنوبية إلا أن يوم أمس كان اللحظة التي بدلت احزاننا أفراحا بعودة سلطان الخير إلى أرض الوطن ورؤية الشعب المتلهف المتشوق لسموه، بعد غيابٍ دام أكثر من عام بسبب العارض الصحي. وقال الشقيق الأكبر للشهيد ابراهيم النجمي إن ولي العهد كان حاضرا معنا وفي سويداء قلوبنا ، فهو متواصل في متابعته لاسر شهداء الوطن مؤكدا ان اهتمام سموه الشخصي رعاه الله بأحوال اسر وابناء الشهداء ليس غريبا على القيادة السعودية التي لاتألو جهدا في تقديم الرعاية والحياة الكريمة لابناء شهداء الوطن. فيما عبر حازم وعوض المطيري وهم شقيقا الشهيد هليل المطيري عن اسمى واصدق التهاني لكل الوطن قيادة وشعبا بهذه المناسبة السعيدة، وأكدوا أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد رحلة الاستشفاء، ليست حدثا عابرا، ونحن نشعر بالغبطة والسرور يملآن جوانحنا بهذه المناسبة السارة، كما نرى أن جميع أبناء الوطن متكاتفون في هذه اللحظات حبًا للأمير سلطان وشوقا إليه.