* يعود لأرض الوطن (حبيب القلوب) صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - يحفظه الله - بعد رحلة علاجية موفقة تكللت - ولله الحمد - بالنجاح والشفاء. * عاد سلطان الخير.. رائد البر والاحسان لوطنه وشعبه المتعطش لرؤياه.. المجبول بحبه وفضله وانسانيته.. * عاد بعد غياب أحدث فراغا وشوقا بين صفوف شعبه وعلى امتداد ارض وطنه الكبير.. ليواصل المسيرة الخيرة التي بدأها في شتى مجالات الحياة (نهضة وتقدما وتطويرا وبرا). * عاد صاحب الأيادي البيضاء التي عم خيرها القاصي والداني من أبناء شعبه وغيرهم من شعوب الارض. * عاد ليرسم البسمة على كل الشفاه.. والفرحة على ربوع البلاد التي ازدانت بقدومه على امتداد مساحتها الشاسعة الواسعة. * عاد ليشد عضده بأخيه خادم الحرمين الشريفين في مسيرة البناء والنهضة المطردة في شتى مجالات الحياة. المحفوفة بالأمن والاستقرار. وفسحة العيش. * ان عودة (سلطان الخير) تعتبر (عيدا سعيدا) لنا أبناء الشعب السعودي شيبه وشبابه.. وحياة تغمرها السعادة والبشر.. فهو منا في القلوب والحنايا حبا لا ينضب معينه. * عاد سلطان المواقف والشدائد ولسان حاله يقول: عدت اليكم وكلي حب وشوق.. عدت الى شعبي الوفي ووطني العزيز.. أجدد حبكم الذي يسري في عروقي مجرى الدم قولا وصدقا. * فأهلا سلطان الخير.. مشعلاً يضيئ سماء الوطن وأرضه.. وبدراً يشعل الفرحة في النفوس ويرسم البسمة على الشفاه المتعطشة لرؤياه ولقياه؟ * أهلا سلطان الخير.. نزلت في قلوبنا حبا يتجدد مع مرور الأيام والاعوام.. عدت لمسيرة البناء والبذل والعطاء والاصلاح . عدت ولسان حال الشعب يردد مع الشاعر: * يضيئ (الفجر) واليوم السعيد فيغمر كل دنيانا الجديد وتسبقها (القلوب) بكل شوق فتحضنها الفيافي و(النجود) زمان ماله (في الجود) حد (ويوم) من عطا (التاريخ) عيد فيا (سلطان) والساحات نشوى تضج بها (المنابر) و(القصيد) ويا (سلطان) يا ركب (المعالي) تحييه (الطلائع) و(البنود) وتهتف باسمه (الأيام) حيناً وحيناً في مفاوزه تعيد نهب اليك (جمعاً) أو (فرادى) تقدمنا (المودة) و(العهود) شباب كله للبذل مد و(جيل) ليس يذكره الجحود وما أمن البلاد سوى (حياة) حماها (جحفل) (والبيض) (سود) (أمين) في تعاملة (قوي) على الأحداث (وعد) (أو وعيد) أبا الأفراح يا (سلطان مجد) (أثيل) بات يصحبه الخلود حللت فمرحبا ما كنت فينا وأين رحلت يذكرك الجدود فعش يا طيب النفحات ذخرا يدوم (لقاك) والذكر الحميد من قصيدة للشاعر الراحل محمد المسيطير