شاطر مجموعة من فتيات وأطفال مركز أبجد للرعاية النهارية من ذوي الاحتياجات الخاصة غيرهم من المتطوعين بأرض المعارض بجدة لمساعدة منكوبي السيول . وتفاعل (ست من الفتيات وطفل) برفقة عدد من المشرفات مع المتطوعين في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين. المعاقون يتكلمون الطالب: سلمان (إعاقته طيف توحد) ويبلغ 9 سنوات قال أنا هنا أساعد المحتاجين ، وتقول الطالبة: مريم (إعاقتها ضمور بالمخ) وتبلغ 12 سنة :أريد أن أجهز الملابس للأطفال وأعطيها لهم، في حين تقول الطالبة هند (إعاقتها تأخر عقلي) وتبلغ 16سنة: هناك محتاجون تضرروا لذا يجب ان نمد يد العون لهم . أما الطالبة نجود (إعاقتها شلل دماغي) وتبلغ 17 عاما فقد عبرت عن سعادتها بتواجدها مع الباقين للمساعدة. في حين قالت الطالبة المعاقة جواهر وتبلغ 24عاما، وتقول أتعلم بمركز أبجد قبل المهني أنا جدا سعيدة بتواجدي هنا لمساعدة المساكين الذين تضرروا من السيول فاحضرت مساعدات لتقديمها لهم. الأخصائيات يتحدثن الأخصائية الاجتماعية منال الحمداني قالت” نود أن نوضح إن ذوي الاحتياجات الخاصة كغيرهم استطاعوا أن يدركوا الكارثة التي وقعت على جدة مؤخرا خاصة وان بعضهم قد شاهد على الطبيعة بعض الأضرار التي حلت وجاء يصفها لنا. وأوضحت الأخصائية النفسية تهاني إبراهيم دور المركز في غرس مفهوم التطوع في نفوس الفتيات قائلة: نسعى من خلال المركز إلى تنمية قدرات ومهارات الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة على التواصل الاجتماعي وتهيئتهن للاعتماد على أنفسهن ذاتياً وماديا لتنمية الشعور الإيجابي لدى الفتيات وأنهم جزء من المجتمع وأهمية التطوع في المجتمع. سارة محمد حمادي (أخصائية تخاطب) تقول : استطعنا التواصل مع الأطفال وتوضيح الصورة بشكل مبسط وذلك عن طريق إيضاح الأمر بشكل مبسط مع عرض الصور فتفاعلوا واستشعروا خاصة أن هناك مساكين لابد من مساعدتهم لهذا قررنا أن يشاركوا فعليا بتطوعهم خاصة عندما وجدنا عددا منهم جلب معونات للأسر المنكوبة فوجدنا تقبلا منهم ورغبة في الاشتراك . صورة جماعية للفتيات مع مشرفات ابجد بارض المعارض مريم سامية نجود سلمان