أهملت إدارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة 42 خريجة من محافظة خبير لهم الأولوية فى التعيين بناء على قرار وزارة التربية والتعليم للمحافظات والقرى، إلا أنه لم يتعين منهن أي خريجة، وتم تعيين خريجات من المدينةالمنورة بتلك القرى بالمحافظة، وحرمان بناتها من تلك الوظائف. وتحدث (للمدينة) عدد من أهالي وأزواج الخريجات المتظلمات، وقال عطا الله عبدالله صالح الرشيدي زوج احدى خريجات محافظة خيبر أنا أتحدث باسمي ونيابة عن أولياء أمور الخريجات في المحافظة، “زوجاتنا وبناتنا يصل عددهن 42 خريجة ولم يتم تعيينهن، رغم وجود معلمات تم تعيينهن وهن من خارج محافظة خيبر، وهناك تعليمات تقول إن الأولوية لخريجات المحافظات والقرى، ومحافظة خيبر تبعد عن المدينةالمنورة 170 كم شمالا وبنات المحافظة تخرجن منذ زمن طويل وينتظرن التعيين على الوظائف التعليمية الشاغرة بالمحافظة وقراها، وسبق وأن تقدمن بطلب التعيين عليها عدة مرات ولم يتم تعيينهن بالرغم من كثرة الوظائف. ويضيف الرشيدي “اتضح لنا تعيين معلمات من خارج المحافظة بتواطؤ من إدارة التعليم بمنطقة المدينةالمنورة التي يعمل بها أولياء أمورهن، حيث يعطى ولي أمر المعلمة المعينة على الوظيفة خطاب تعريف بأنه من سكان خيبر، وهو في الحقيقة ليس من سكانها المقيمين إقامة دائمة وينتهي ندبه عندما يحصل على خطاب التعريف ويسلمه لمكتب الإشراف بالمحافظة، ليتولى استكمال إجراءات التعيين، رغم وجود خريجة في المحافظة بنفس التخصص ولديها دورات تدريبية وخبرات في مجال التدريس وهن أحق بالتعيين. (المدينة) اتصلت على الدكتور حميد الأحمدي يوم الاثنين الماضي، وطلب منا إرسال القضية على الفاكس (تحتفظ الجريدة به) ووعدنا في نهاية الدوام الرد على القضية وحتى ساعة كتابة القضية لهذا اليوم لم يتم الرد علينا، كما أنه لم يرد على اتصالاتنا عدة مرات.