فتحت كارثة السيول التى تعرضت لها جدة «باب رزق» لورش إصلاح المركبات وبيع قطع الغيار ومغاسل السيارات وقال متعاملون إن المتاجرين بالأزمة كانوا سيفا مصلتا على رقاب اصحاب المركبات وذلك برفع أسعارهم الى أرقام خيالية وأجمع المتحدثون أن 6 آلاف مركبة أو مايزيد لحقتها أضرار فادحة وعشرات الألوف منها أصاب اجهزتها الكهربائية عطب دائم ولم يغفل المتحدثون الاشارة الى جشع باعة قطع الغيار «المستعملة» بل كما أوجدت وأصحاب مغاسل السيارات. وعن الأرقام ومؤشرات ارتفاعها قالوا إن أسعار صيانة السيارات قفزت بنسبة 25%، بينما تجاوزت هذه النسبة لدى بيع قطع غيار المستعمل إلى 150% وخاصة قطع غيار كمبيوتر السيارات، بينما ارتفعت أسعار المغاسل والتلميع الساطع بنسبة 50%، فوصل سعر غسيل السيارة الواحدة الصغيرة إلى أكثر من 60 ريالا بعد أن كان السعر 25 ريالا، بينما قفز سعر تلميع السيارة الصغيرة إلى 500 ريال. جشع العمال من جانبه قال خالد الشمراني «مستهلك» لقد تعطلت كثير من السيارات، وتكبد أصحابها خسائر كبيرة لوقوع كارثة السيول ووجود المياه. أما سعد آل قريش يقول : " إن السيارات المعطلة كثيرة بالإضافة إلى أعطال في جلود الأذرعة والمقصات " أما ماجد العتيبي فقال إن المياه دخلت في سيارته وأغرقتها على شارع فلسطين ، مبديا استياءه من بعض الورش التي تقوم باستغلال الأسعار وقال محمد فاروق هناك بعض الورش التي قامت برفع الأسعار لإصلاح السيارات، ومعظم الإصلاحات والصيانة على الدينمو والسلف والكمبيوتر، وإصلاح الماكينة". ارتفاع واضح محمد الحوت " مسؤول المركز الهندسي لصيانة السيارات أشار إلى وجود ارتفاعات في إصلاح بعض أسعار السيارات إلى 25%، مبينا أن بعضها تزيد بسبب الإقبال الكبير عليها، بينما تستغل بعض الورش تلك الزيادات دون مبرر مستغلة أزمة جدة، وذكر الحوت أن أغلب الأعطال في السيارات التي تصل إلى الورش هي أعطال في إصلاح قطع الكمبيوتر والتي تصل القطع فيها بين (1000-2000) ريال، بالإضافة إلى جلود المقصات والأذرعة. أما عمر الديني " مسؤول عن محل لبيع قطع الغيار فيشير إلى أن أسعار قطع غيار السيارات المستعملة قفزت بنسبة زيادة إلى 50% بسبب زيادة الطلب على المستعمل، ولاسيما في أسعار الكمبيوترات الحساسة والأدوات الكهربائية ، كما وصلت أسعار التلميع الساطع للسيارات إلى 150% ليصل سعر تلميع السيارة الصغيرة حوالى 500 ريال، بينما يصل تلميع السيارة الكبيرة إلى 800 ريال، كما وصلت أسعار غسيل السيارات إلى 80 ريالا لدى بعض المغاسل.