يدرس كرسي المرأة بجامعة الملك سعود "تنظيم النشاط الاقتصادي للمرأة في مجال مراكز التجميل في المملكة بالتعاون مع اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف التجارية الصناعية. وأكدت المشرفة على الكرسي الدكتورة نورة بنت عدوان أن الدراسة تهدف إلى تشخيص وتقييم واقع النشاط للتعرف على جوانب الضعف والقوة ومدى تحقق المعايير الصحية والمهنية وتقديم الحلول المثلى لتطوير هذا القطاع بالتعاون مع الجهات المعنية. وقالت العدوان إن الدراسة تعنى كذلك بعرض نماذج من التجارب الدولية في قطاع التجميل والاستفادة منها في وضع النموذج الأمثل من النواحي التنظيمية والتنفيذية والرقابية، كما تستشرف الدراسة طبيعة ومجالات العمل المتاحة والمتوقعة في هذا القطاع وتضع حصرا للمهن التي يتطلبها مع الكفايات اللازمة لها. وأكدت المشرفة على الكرسي أن هذه الدراسة العلمية هي الأولى من نوعها في مجال تقييم وتطوير النشاط الاقتصادي لمراكز التجميل في المملكة، وتتضمن الدراسة عددا من الأدوات البحثية لتشخيص الواقع كالاستبيانات وبطاقات الملاحظة، واستمارات استقصاء الرأي، بالإضافة إلى الورش البحثية مع ذوي العلاقة، ويأمل الكرسي أن تسهم مخرجات هذه الدراسة في تحسين البيئة التشريعية والتنظيمية للنشاط الاقتصادي في مجال مراكز التجميل النسائية في المملكة العربية السعودية. تجدر الإشارة إلى أن كرسي المرأة بجامعة الملك سعود وقع مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف التجارية، بهدف تعزيز التعاون المشترك، عن طريق تطوير الدراسات في المجال الاقتصادي، والتبادل المعرفي في مجال المعلومات والإحصاءات، وتبادل الخبرات العلمية والمهنية، إيمانا من الكرسي بالبعد الاستراتيجي الهام الذي تمثله الشراكة العلمية مع المؤسسات الرسمية والمدنية على المستوى الوطني وأهمية ذلك في تحقيق أهداف الكرسي بدعم وتشجيع البحث العلمي في المجالات التنموية للمرأة، مما يسهم في النهوض بالمرأة السعودية، وتمكينها من المساهمة الفاعلة في التنمية في جميع المجالات.