تعود عجلة مسابقة دوري زين اليوم بلقاءين في الرياضونجران يجمع الاول فريقي الهلال والشباب ، والثاني نجران والحزم ضمن الجولة العاشرة، ففي الرياض ترقب جماهير الكرة السعودية خصوصا والعربية عموما المواجهة الكبرى بين فريقي الهلال والشباب على صدارة دوري زين في المرحلة ماقبل الاخيرة من رحلة الذهاب والتي ستقام هذا المساء على ستاد الامير فيصل بن فهد بالرياض حيث تعد المواجهة الثالثة بين الناديين بعد ان التقىا في كاس فيصل مرتين الا ان لمباراة اليوم حساباتها الخاصة للفريقين وللفرق الاخرى ولاسيما فريق الاتحاد الذي يتمنى الفوز للفريق الشبابي لكبح جماح الهلال والابقاء على حظوظ العميد في المنافسة على الدوري قائمة بعد ان تلقى ضربتين موجعتين على التوالي من الشباب والاتفاق ويخشى الثلاثاء من واحدة ثالثة امام الاهلي في الوقت الذي يتمناها الهلاليون نصرًا ثامنًا في الدوري والاستمرار في القمة بعد ان جمع الفريق 25 نقطة من تسع مباريات كسب 8 منها وتعادل في واحدة فيما منحته الصدارة والزعامة عن جدارة واستحقاق فيما جمع الشباب 22 نقطة من تسع مباريات ايضا كسب 7 منها وتعادل في واحدة وخسر مثلها وشكل له الفوز على الاتحاد في الاسبوع الماضي حافزا كبيرا لدخول مواجهة اليوم بمعنويات عالية.رغم أن المدربين جريتس الهلالي وباتشيكو الشبابي اغلقا التدريبات الاخيرة للفريقين للبعد عن عيون المتلصصين من هنا وهناك الا ان المباريات التي خاضها الفريقان في الجولات السابقة كشفت الاوراق تماما ولم يعد هناك شيئ خفي مطلقا سوى عنصر المفاجأة من خلال الحلول الفردية التي سيلجأ لها الطرفان للخروج من الامور التكتيكية التي تقيد حركة كثير من اللاعبين مما يقلل من العطاء الجماعي واللجوء الى الاداء الفردي لحسم المواجهة التي سيجدد فوز الشباب بها آمال الفريق الاتحادي دون غيره من المشاركين في المسابقة والتي لايملك بعض نصف مالدى الهلال من النقاط رغم اننا على مشارف نهاية المرحلة الاولى من الدوري، وغير خاف على احد اعتماد الفريقين على تحركات لاعبي الجنب وهم عبدالله الزوري،والكوري لي في الهلال وحسن معاذ، عبدالله شهيل في الشباب في اسناد الجانب الهجومي على ان تترك مهمة قيادة الوسط الى الثنائي طارق التايب الذي يخوض اول مباراة له امام فريقه السابق الهلال ومحمد الشلهوب الذي استعاد مكانته في الهلال بمغادرة التايب وكوزمين معا حيث فرض عليه الثنائي البقاء على مقاعد الاحتياط اكثر من موسمين كادت الجماهير ان تنسى الشلهوب الموهوب والذي سيحاول اليوم رد الجميل لمدربه جريتس في الوقت الذي سيحاول فيه التايب ارسال رسالة الى جريتس يؤكد له فيها ان قراره بالاستغناء عنه كان خاطئا جدا لانه مازال ذلك اللاعب المؤثر، والى جوارهما يقف البرازيلي كماتشو في الشباب وولي هامسون في الهلال وتشكل عودة الثنائي احمد عطيف وخالد عزيز اضافة الى جهد خطي الوسط في الفريقين والذي يملك مفاتيح الفوز قبل المهاجمين حيث تتابع العيون السباق بين ناصر الشمراني،وياسر القحطاني لهز شباك الفريق في هذه المباراة وقيادة فريقيهما للفوز بمساعدة كل من ايفو ونيفيز حيث تقوم خطة المدربين على طريقة 4،4،2 لاستثمار جهد لاعبي الاطراف الذي ستكون مهمة مراقبتهم على لاعبي الوسط بالضغط من مناطقهم حيث سيوعز المدربان الى طارق التايب،عبدالعزيز السعران ،الشلهوب، ويليهامسون بالانطلاق من الاطراف وذلك لوقف تقدم الظهيرين من جهة وفتح اللعب على الاطراف من جهة اخرى وايضا لإحداث شروخ في وسط الدفاع يسهل على المهاجمين من الاختراق من العمق وهز الشباك . نجران X الحزم يبحث نجران على ارضه ووسط جماهيره اليوم عن مخرج لمستواه المتذبذب طيلة اللقاءات السابقة في دوري زين السعودي ذلك امام الحزم الذي يبحث هو الآخر عن ثلاث نقاط يرتفع معها في سلم الدوري. نجران يحتل المركز التاسع بسبع نقاط جمعها من ثلاثة تعادلات وفوز برصيد كان امام الاهلي لن يغامر امام الحزم في هذا اللقاء نظير الغيابات في صفوفه بسبب البطاقات الصفراء وتواضع مستوى بعض لاعبيه المحليين والمحترفين حيث سيدخل الجويني مدرب نجران بطريقة اداء محكمة يغلق من خلالها دفاعاته ووسط ويعتمد هجومه على الكرات المرتدة ولو بعض الوقت ولقراءة اداء الحزم ومن ثم مجاراته بحثاً من نقاطه ايضا فجانب الخبرة لكن في صفوف نجران بقيادة الحسن الايمي في الهجوم ومتانة الحراسة التي يقف بين خشباتها المبدع جابر العامري ودفاعه الصلب الذي يتمركز فيه على زيارى وعداوي وبن ياسين باحثا نجران عن الخسائر مدعوماً بالارض والجمهور.