أحجمت بعض شركات تأجير السيارات في جدة عن فتح ابوابها امام المستأجرين المتضررين من السيول والامطار التي داهمت بعض احياء مدينة جدة، وغيرهم من العملاء خوفًا على سياراتهم من التلف. وأقفلت بعض مكاتب التأجير في جدة ابوابها معلنة إيقاف التأجير فيما كشفت كبرى شركات التأجير عن تضرر كبير في أكثر من 60 في المائة من سياراتها فيما أكد سعيد البسامي عن توفر أكثر من 50 الف سيارة في محافظة جدة لدى معظم شركات تأجير السيارات لمواكبة الطلب الذي سينتج عن الكارثة بعد الركود الذي حدث مع بداية الموسم بواقع 70 في المائة. وأكد البسامي تخوف معظم الشركات على سياراتها وإمتناعها عن التأجير بسبب الأضرار التي أصابت السيارات وإنتهاء معظم سياراتها بعد أن أجرتها في بداية الموسم. من جانبه أكد محمد نور من شركة بدجت ان معظم السيارات المؤجرة تضررت من السيول وتلفت، وما بقي يعتبر قليلا مقارنة بما تضرر، مشيرًا إلى وجود سيارات في المطار وفي الفروع الأخرى رغم وجود تلفيات والمشكلة ان السيارات التالفة لا يتحمّلها التأمين . وأكد نور: إن الطلبات على السيارات كانت كبيرة جدًا إلاَّ ان الفروع فيها عدد اقل من فرع المطار حيث إن معظم سيارات الشركة في الموقع هناك. من جانبه اكد هاني الحربي من شركة المفتاح ان التلفيات والسيارات المتضررة كبيرة لا سيما بعد ارتفاع اعداد فقدان وتلف السيارات من سيول الاربعاء الماضي. واضاف: واجهنا ازمة خلال إذ إن معظم السيارات لا يشملها نظام التأمين الكوارث ، وبالتالي فإننا امام مشكلة ولا نعلم من يتحمل تلك التلفيات التي حدثت للسيارات. واكد الحربي : هناك اعداد كبيرة من السيارات موزعة على فروع الشركة ، مشيرا إلى ان هناك تحفظًا على عمليات التأجير في الوقت الراهن تخوفًا من حدوث تلفيات لاسطول الشركة. وأضاف: معظم الشركات تشعر بالقلق على سياراتها خاصة بعد تضرر عدد كبير من سيارات التأجير من كارثة السيول.