أكد اللواء خضر الزهراني مساعد قائد قوات امن الحج لشؤون الامن تشكيل فرق سرية من الرجال والنساء لرصد عصابات النشل في المشاعر مشيراً ان اكثر من 6000 رجل امن يقومون بتنفيذ خطة شؤون الامن ومكافحة الظواهر السلبية بصفة عامة واوضح ان من مسؤوليات الامن في المشاعر المقدسة منع الجريمة قبل وقوعها من خلال الدوريات المنتشرة الراكبة والراجلة والحراسات العسكرية والمدنية التي بدأت اعمالها في مخيمات الحجاج وفي مشروع الهدي والاضاحي. واشار ان الضبط الجنائي يقوم بتلقي البلاغات وتدوينها واجراء التحقيق وبالتالي استكمال الاجراءات النظامية للحالات التي يتم القبض عليها وفق الانظمة والتعليمات ومن ثم يتم تقديمها لاصحاب الفضيلة القضاة الذين يتواجدون معنا في نفس مراكز الشرطة. واشار الى ان هذه العملية تعتبر من اسرع عمليات الضبط والتحقيق والمحاسبة التي تتم في غضون ساعات نظرا لظروف المكان والزمان التي لا تستوجب التأخير موضحاً أن هناك قضايا كبيرة ومهمة يتطلب الامر تأخيرها الى بعد موسم الحج من خلال لجنة القضايا الجنائية او تحال الى المحكمة العامة بمكة لإصدار الأحكام أو إلى هيئة التحقيق اذا تطلبت مزيدا من الاجراءات. وحول البحث والتحري قال اللواء الزهراني هناك ثلاث قيادات في منى ومزدلفة وعرفات وتم التركيز في مشعر عرفات على منطقة ماحول جبل الرحمة ومسجد نمرة وجميع الاماكن ذات الازدحام.. واضاف: يتم التركيز في الغالب على مكافحة النشل لانه يشكل النسبة الأكبر من الجرائم التي يرتكبها ضعاف النفوس الذين يأتون لهذا الغرض. وأكد تكوين فرق سرية من الرجال والنساء لرصد حالات النشل بواسطة الكاميرات المنتشرة خصوصا في الاماكن المزدحمة وكذلك باستخدام وسائل الاتصال للتنسيق بين الفرق. واضاف انه بعد القبض على اي شخص يتم التأكد من وضعه من خلال التسجيل الجنائي عبر ارشيف كامل لكل من ارتكب جريمة منذ اكثر من عشر سنوات أي من عام 1419ه مؤكداً الارتباط بثلاث شبكات هي مركز المعلومات الوطني وشبكة شموخ التي تربط القطاع الخاص بالجهات الامنية وشبكة التحريات والبحث الجنائي وكل شخص يقبض عليه يتم تبصيمه وتصويره وتسجيل العلامات الفارقة وتدخل في جهاز الحاسب الآلي لاستحضارها عند ادخال معلوماته مرة اخرى وقد قبضنا على اشخاص من خلال التسجيل الجنائي سبق ان ارتكبوا قضايا في المشاعر. وحول السماح لمن يقبض عليهم وهو مرتدون ملابس الاحرام باكمال حجهم قال مساعد قائد قوات امن الحج لشؤون الامن التحريات تكون في عرفات ثم تنتقل الى منى وفي حالة القبض على مثل هؤلاء الاشخاص ينقلون عن طريق القيادة الى منى وبالتالي عند اكتمال اجراءاتهم إما أن يصدر عليهم أمر باطلاق سراحهم او احالتهم للسجن. واضاف انه تم في موسم حج العام الماضي القبض على اكثر من 250 حالة، وبعرضهم على التسجيل الجنائي اتضح لنا أن أكثرمن 50 شخصاً سبق القبض عليهم.