اتهم حجاج قادمون من دول مختلفة بعض مؤسسات الطوافة بالاصرار على تصعيدهم إلى عرفات مباشرة دون قضاء يوم التروية بمكةالمكرمة تأسياً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وترجل هؤلاء الحجاج على أقدامهم إلى منى من اجل الوصول إلى مخيماتهم دون ان يحملوا عناوين واضحة لها. يقول نجيب محمد سعود حاج جزائري: اتعبنا السير على الاقدام منذ عدة ساعات بحثاً عن مقر سكننا في مشعر منى وللاسف العنوان غير واضح. وتابع الحديث زميله الحاج عبدالحفيظ صحراوي حيث قال: استغربنا رفض المكتب نقلنا إلى منى واشتراطه على ان يتم النقل بالباصات إلى عرفة مباشرة وان من يريد الذهاب إلى منى يغادر اليها بطريقته الخاصة!. وقاطعه زميله الثالث فرحات صالح قائلاً: حاولنا الوصول للموقع عن طريق رجال امن ومدنيين أو شباب الكشافة لكننا للاسف اصطدمنا بالواقع المرير وهو اننا لا نحمل سوى رقم واسم المكتب والعنوان في مكة فقط اضافة لرقم هاتف المكتب وعندما حاولنا الاتصال عليهم انتهت بطارية الشحن لهواتفنا من كثرة الاتصال ومع ذلك لم يجب علينا أحد. واستغرب سمير محمد عثمان السراج سوداني ما حدث وقال توقعت ان اجد العنوان وارقام الشوارع في منى واضحة الا اننا فوجئنا ان بعض العاملين في الحج لا يعرفون اسماء وارقام الشوارع.