شهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس تظاهرة جماهيرية حاشدة شاركت فيها كافة الفعاليات الشعبية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والقبلي للمطالبة بقطع العلاقات مع إيران جراء تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لليمن ودعمها اللامحدود للتمرد الحوثي في المناطق الشمالية للبلاد وتهديدها لأمن واستقرار اليمن.. وناشد المشاركون في المسيرة الاحتجاجية التي جابت أغلب شوارع العاصمة صنعاء حاملة اللافتات المنددة بايران وبسياستها في المنطقة بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص ناشدوا الرئيس اليمني على عبدالله صالح والحكومة اليمنية بقطع كافة العلاقات التي تجمع اليمن مع إيران. * وقالوا في بيان صادر عن المسيرة التظاهرية التي نظمتها صباح أمس مؤسسة «وطن لتعميق الولاء الوطني « بالتعاون مع المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج وانطلقت من حديقة السبعين إلى مبنى السفارة الإيرانية بصنعاء بمشاركة عشرات الآلاف من أبناء الشعب اليمني حصلت(المدينة)التي شاركت في المسيرة قالت إن استمرار العلاقات مع إيران لم يزد الشعب اليمني من إيران إلا كل حقد وعداء. وأكدوا على أن مايجري في محافظة صعدة حاليا من أعمال إرهابية مسنودة بالدعم اللامحدود من قبل ساسة إيران ، ما هو إلا نقطة البداية لتدشين حلم الإمبراطورية الفارسية على الأرض العربية من خلال إدخال المنطقة في أتون صراعات مذهبية وطائفية وزرع الكراهية بين أبناء الشعب الواحد..موضحين ان ما تقوم به عصابة الإرهاب في صعدة وبعض المناطق السعودية لخير دليل على ذلك.. الى ذلك اعلنت السلطات اليمنية اغلاق مؤسستين صحيتين ايرانيتين في صنعاء وقال بيان رسمي ان وزارة الداخلية قررت «اغلاق المركز الطبي والمستشفى الايرانيين في صنعاء» وذلك «لانعدام الشفافية في التصرف المالي للمؤسستين»، وتتبع المؤسستان للهلال الاحمر الايراني.وكانت السلطات اغلقت المستشفى الايراني في صنعاء بحكم الامر الواقع في 13 اكتوبر اذ اكدت ان المؤسسة تساعد المتمردين الحوثيين.والمستشفى، وهو عبارة عن مبنى من خمسة طوابق، مفتوح امام المرضى منذ اربع سنوات ويعمل فيه 120 كادرا طبيا بينهم ثمانية ايرانيين، فيما يقدم المركز الطبي الايراني خدماته لليمنيين منذ 15 عاما.