العقلا للأميرة بسمة: صدقتِ والمؤمن يحتاج التذكير صدقتِ ليت أمة محمد يعرفون قيمة العشر من ذي الحجة، وتحديدًا الذين يلهون ويمرحون في هذه الدنيا الفانية. اللهم أهدنا وأهدِ شباب المسلمين إلى الصراط المستقيم.. اللهم أمين (وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) المؤمن بحاجة للتذكير والتفكر بين وقت وآخر، جزاكِ الله خيرًا على هذا المقال الرائع. طه محمد للدكتور سحاب: الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة إن وجود الشيخ أو الواعظ داخل المقاهي أو المراقص لدليل على الثقة والإصرار، حيث لا يذهب إلى هذه الأماكن إلاَّ الشخص الواثق من علمه، والقادر على الجهر بدعوة الحق، والمؤمن بأن الموعظة الحسنة لا تعرف الحدود، وليس مكانها المسجد فقط، وإنما مكانها حيث يحتاج إليها الناس في أماكن تجمعاتهم في الأسواق والمطاعم والمقاهي... الخ. نعم، الداعية الحق يفعل ذلك مهتديًا بخاتم الأنبياء الذي تلقى أولى بشائر الرسالة في غار حراء، فخرج بها من الغار وغشي الناس من المكيين والعرب في أنديتهم وأسواقهم في مكة وعكاظ والطائف، داعيًا إلى الله، وجاهرًا بكلمة التوحيد، وهو أسلوب حكيم وفعّال يساعد في فشو الدعوة وانتشارها، فربّ مبلّغٍ أوعى من سامع، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه. الأمة الآن في أمسّ الحاجة إلى هذه النوعية من الدعاة، دعاة يتصفون بالمرونة والحكمة والإلمام بواقع العصر، دعاة لديهم الاستعداد للاندماج مع مختلف فئات وشرائح المجتمع وإسماعهم دعوة التوحيد بأسلوب جاذب يغري على الإصغاء لا على النفور والهروب، كما يلاحظ الآن في العديد من المساجد التي تهتم بتقديم بعض الدروس والمواعظ، فبمجرد أن يبدأ الواعظ في الحديث تجد أغلب المصلين يتدافعون نحو الأبواب للخروج من المسجد. شكرًا للكاتب على هذا التحليل. زائر للعرفج : سبحان الله كعادتك.. اعتدنا منك ومن حبرك الأصفر الإبداع والتميّز.. ما ذكرته أستاذي.. دليل على أن أغلبنا يمتلك كثيرًا من المعلومات في مجالات مختلفة.. ولكن.. لا نمتلك الربط بينها!! نعرف هذا الحديث جيدًا، ونردده، ونحفظه، وربما تساءلنا لكن لِمَ نبحث!! نعرف الأشعة، ونعرف ممّا خلقت الشياطين والملائكة!! ولكن لم نربط!! سبحان الله.. كلمة رددتها كثيرًا طيلة قراءتي لهذا المقال. مقالك وجّه رسالة لعقولنا لتصحو من سباتها العميق!! والله المستعان.. وأيام مباركة. زائر للدكتورة ابتسام: لقد شرفهم الله واصطفاهم لهذا العمل التطوعي في أطهر بقعة على وجه الأرض، شباب خير شباب، يساعدون الحجيج ضيوف الرحمن على أداء مناسكهم في أحسن وأفضل حال. الإسلام يحث على العمل التطوعي، ويثني على مَن يسخر نفسه لخدمة الآخرين ورسم البسمة على وجوههم والأخذ بأيديهم على تجاوز الصعاب مهما كانت بسيطة قال الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم: (لقد رأيت رجلاً يتقلّب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين) رواه مسلم. وقال أحد السلف: (إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل). حفظ الله هؤلاء الشباب، وجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم. مقال ممتاز دكتورة ابتسام.