اتفق عدد من المفكرين والدعاة على اهمية تطبيق رسالة (الحج عبادة وسلوك حضاري) على أرض الواقع في جميع المجالات لاسيما بالنسبة الشباب. وقالوا إن قبول الحج مرهون بسلوك الحجاج تطبيقاً لقوله تعالى (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج). واشاروا الى أن هذا الشعار بما يحمله من معان سامية يحقق المفهوم الشامل للحج في اعطاء صورة واضحة عن سلوكيات المسلمين والتزامهم بالنظام ومكارم الاخلاق وايثار الغير، موضحين اهمية تأكيد مبادئ الحج وتأصيله في نفوس شباب الأمة منذ وقت مبكر.