حاول البعض إيهام الوسط الرياضي ب(حدوتة) اسمها النقاط والمعايير، وأنها كانت الفيصل في إبعاد قائد الاتحاد محمد نور من قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي.. ومن المخجل أن تكون هذه الأصوات التي تحاول تبرير استبعاد النجم الكبير ومباركة الاستبعاد والاستماتة في الدفاع عن مبررات واهية، ويكون ذلك عبر القناة الرياضية وهي التي وجدت الإشادة من الجميع من قبل عندما جندت كوادرها وبرامجها للدفاع عن ترشيح النجم محمد الشلهوب لجائزة أفضل لاعب آسيوي شاب، وكان موقفًا إيجابيًّا سجل للقناة في حينها، أما في قضية نور هذه الأيام، فقد كشفت القناة عن (وجه) لا يشبه نجاحاتها الاخيرة عندما ظهر على شاشتها مَن أخذ يبرر ويحاول إقناع الجميع (دون إبراز دليل واحد) بصحة قرار إبعاد نجم سعودي من الفوز بجائزة قارية تسجل باسم الوطن اولا قبل اللاعب.. نثق تمامًا ان مثل هذا النهج لا يرضي القائمين على امر القناة لاسيما انها تشهد تطورات كبيرة وتستقطب المزيد من المشاهدين بعد تولي الأمير تركي بن سلطان مسؤولية الإشراف عليها ولمساته التي باتت واضحة في شكل ومضمون برامجها، وحرصه على أن يأخذ كل ناد ولاعب سعودي فرصته في برامج القناة التي تدافع عن حقوقهم قبل غيرها من القنوات.