أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية اليوم السبت عن إطلاق مكافأة غير مسبوقة لعملائها بالمملكة لم تقدمها أي شركة اتصالات بالعالم، حيث تهدي مكالمات مجانية مفتوحة للملايين من عملاء الجوال المفوتر القدماء والمنضمين حديثاً ليستفيدوا منها بالتواصل للمكالمات الواردة والصادرة مع ما يقارب 25 مليون عميل للجوال والهاتف على مدى 24 ساعة كاملة ولمدة 30 يوماً على شبكة الجوال وتبدأ المكافأة من اليوم 21 / 11 / 2009م وحتى تاريخ 21 / 12 / 2009م ، وتشمل هذه المكافأة الأكبر من نوعها جميع عملاء الجوال المفوتر ، وحتى عند الاتصال على الهاتف من الجوال باستثناء قطاع الأعمال.وقالت الشركة في بيان لها بهذه المناسبة : إن هذه المكافأة التاريخية غير المسبوقة يعد رسالة عرفان وشكر وتقدير من الشركة لجميع عملائها بالمملكة على ولائهم للشركة منذ تخصيصها قبل أكثر من 10 أعوام وارتباطهم بمختلف خدماتها بشكل متواصل وفي سوق تنافسية منذ أكثر من أربعة أعوام ونصف، مؤكدة على أن ثقة عملاء الشركة وحرصهم على اختيار أفضل شبكة للجوال بالمنطقة بجودة عالمية وباقات من الخدمات الحصرية المتنوعة دعا الشركة لمقابلة الثقة والولاء بالشكر والعطاء بعرض مجاني مفتوح بدون أي شروط أو قيود تذكر ولم يقدمه أي مشغل بالعالم. ونوهت الشركة على أن هذه المكافأة التي ستتاح كذلك لكل من ينضم للجوال حديثاً كعميل جديد أو منتقل من مشغل آخر يواكب أكثر من مناسبة ومنها وصول الشركة خلال الأسابيع القليلة الماضية لحاجز 20 مليون عميل، وهو رقم غير مسبوق على مستوى الشرق الأوسط ، ومع توسع الشركة في خدمات الجيل الثالث المطور الذي وصل الى نسبة 100 في المائة في مختلف مناطق المملكة وهناك خطة شاملة لنشر خدمات هذا الجيل بشكل يغطي المملكة بشكل متكامل خلال الفترة المقبلة، وقد حرصت الشركة أن يواكب هذا العرض التاريخي فترة إجازة عيد الأضحى في المملكة وموسم الحج الذي تشهد فيه المملكة تواجد أكثر من 4 ملايين حاج في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة . وذكرت الشركة على أن طرح المكافأة تعزز قدرة الاتصالات السعودية لتمرير ملايين المكالمات اليومية المتوقع زيادتها مع العرض المجاني، حيث ستجند مختلف إمكاناتها الفنية والبشرية لضمان تواصل المكالمات دون انقطاع وبالجودة المعروفة عن شبكة الاتصالات السعودية التي تغطي نسبة 99 في المائة من المواقع السكنية بالمملكة، ويقوم على تشغيل ومتابعة أداء الشبكة ورصد الحركة اليومية لتمرير المكالمات عبر مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية كفاءات سعودية مؤهلة ولها خبرة للتعامل بمختلف الظروف التي تواكب حركة الاتصالات عند الضغط على الشبكة سواء من خلال اتصالات داخل المملكة أو الاتصالات الممررة لجميع دول العالم.