ترشيح مجلة فوربس العالمية الشهيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك الإنسانية.. لم يكن مفاجأة لأهل هذه البلاد، أو لأي عربي، ومسلم، وصديق يعرف حقيقة هذا الملك الإنسان.. وليس غريبًا حصول الملك عبدالله على هذه الجائزة العالمية المحايدة، والنزيهة، والتي تجعله الأول عربيًّا وإسلاميًّا، والتاسع عالميًّا من عشر شخصيات مؤثرة من ضمن 67 شخصية عالمية قادة.. ورؤساء وزراء.. وشخصيات سياسية واقتصادية مؤثرة في هذا العالم الحديث الكبير المتطوّر. والتي تنص على أن الملك عبدالله يتميّز بالحكمة وممارسته للسلطة باقتدار، والأكثر نفوذًا في العالم.. فهذا الملك العظيم رغم مدة حكمه القصيرة التي دخلت عامها الخامس، فقد اختصر الزمن -يحفظه الله- وقام بأعمال عظيمة محلية وعالمية، فرغم تعرّض بلاده للكثير من الضغوطات والاتّهامات، إلاّ أنه سار بقافلة الخير والنماء والتطوّر دون توقّف، وأثبت للعالم قاطبة أن أمة الإسلام تريد الشراكة في العالم الحديث.. لكنها الشراكة التي ليس فيها وصاية. وأثبت -يحفظه الله- بما لا يدع مجالاً للشك أن السعودية والعالمين العربي والمسلم يريدون أن يكونوا شركاء في السلام والاستقرار، والإصلاح، واتخاذ القرار العالمي، والملك عبدالله بحنكته السياسية قاد بلاده أيضًا في سنوات وجيزة إلى مصاف الدول المؤثرة في القرار الدولي السياسي والاقتصادي وجعلها من ضمن العشرين دولة ذات التأثير الاقتصادي القوي في العالم، وهو الذي جعل بلاده أيضًا تقف مع أمريكا والصين في مستوى واحد، ولم يجعل بلاده تدخل في خصومات مع أي جهة في العالم، مع أن المنطقة والعالم يعج بالمشاكل والصراعات الداخلية والخارجية.. وقد شارك -يحفظه الله- بمشاركات وحلول كثيرة في قضايا العالم، وفي فلسطين كانت مبادرة المملكة التي تبناها بعد ذلك العالم كله. كذلك شارك في حل القضايا السياسية منها، والاقتصادية، وعمل على تغليب لغة الحوار والتعايش السلمي الهادف، وهو يخطط لبلده، ولأمته العربية والإسلامية، والعالم من أجل الرقي بها، والتميّز، ومد جسور الألفة والعمل الجاد، والمتبادل مع الجميع.. والله المستعان. [email protected] فاكس: 6292368 / 02